الحوثيين

برّر رئيس ما يسمى بـ"بالمجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين صالح الصماد، قتل ميلشياته للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، واصفًا أن ما حدث خلال الأيام الأخيرة بالعاصمة مثل كابوس على قيادات جماعته، في إشارة إلى حالة الخوف التي أصابت الجماعة.

وأضاف الصماد خلال لقاء عقده مع عدد من مشايخ طوق العاصمة  صنعاء، بهدف التبرير لهم حول قتل صالح، أن ما حدث لم يكن وليد اللحظة وإنما مخطط استمر نحو 8 اشهر بهدف تقسيم الأمانة إلى مربعات عسكرية وأمنية، في إشارة إلى إسقاطها من أيديهم، وبيّن أنه اقسم على نفسه أنه لن يكون مظلمة لأي مؤامرة تستهدف المؤتمر الشعبي العام وأنه أطفاء الكثير من المشاكل ومن المنعطفات التي كادت أن تعصف بالبلاد إلا أن الخطاب الأخير للزعيم افلت الأمور من أيديهم ولم يستطيعوا تبريره، وتابع أن الانتفاضة التي قادها صالح تسببت بـ"قطع خطوط الجبهات حوالي 12 ساعة بسبب قطع خط عمران وخط الحدود وخط حجة وأيضاً الخطوط الأخرى، لم نستطيع تبرير ذلك الشيء ورفعت شعارات ، لم نكن نسمعها أبرزها لا حوثي بعد اليوم.

وخاطب الصماد القبائل محاولا نيل استعطافهم قائلا" لولا حكمتكم والانضباط الذي حصل من قبل الكثير الذي أدى إلى تقليص حجم أثار تلك الأحداث وحسمها في زمن قياسي، متابعا " لقد لكم الدور الأبرز من خلال دعمكم ونصيحتكم التي قدمتموها، نحن مقبلون على مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار سيكون هناك نعمة في كل الجوانب في محاولة منهم لإغرائهم للوقوف في صف جماعته، وتحاول مليشيات الحوثي كسب ود قبائل طوق صنعاء التي خذلت الرئيس السابق ولم تقم حتى بإدانة مقتله أو المطالبة بجثمانه والمشاركة في دفنه على اقل تقدير، وشن ناشطون حملة على تلك القبائل التي وصفوها بأنها تقف مع من يدفع اكثر، في إشارة إلى تمكن المليشيات من شراء ودهم.