القصف المدفعي والصاروخي في الحديدة

تواصلت المعارك العنيفة، بين القوات الحكومية، ومسلحي جماعة الحوثيين، في محافظة الحديدة غربي اليمن، وسط سقوط عشرات القتلى والجرحى، في صفوف الحوثيين.

وقالت مصادر ميدانية إن إشتباكات عنيفة، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، تدور بالقرب من جامعة الحديدة والربصة، مضيفة أن أصوات الانفجارات والمدافع وقصف الطيران تهز المدينة.

واشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية، أطلقت عملية عسكرية في المحورين الجنوبي والغربي من مدينة الحديدة، تهدف إلى مواصلة التقدم نحو أحياء المدينة.

وأكدت المصادر اقتراب القوات الحكومية، من السيطرة على جامعة الحديدة الحكومية، وسط معارك عنيفة مع جماعة الحوثي.

وتمكنت القوات الحكومية من تمشيط واسع لجيوب مليشيا الحوثي في خط "الكورنيش" غربي المدينة.

وقال مصدر طبي إن أربعة مواطنين أصيبوا براجع الرصاص منهم ثلاثة أطفال جراء الاشتباكات الواقعة بمحيط جامعة الحديدة وخلف مؤسسة تطوير تهامة.

وتراجع مسلحو الحوثي إلى وسط منازل المدنيين، في حي "الربصة" كما نشرت المدفعية والقناصة في محيط مستشفى الثورة العام، ومنزل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الواقع خلف الجامعة.

وشنت مقاتلات التحالف العربي، عشرات الغارات الجوية على مواقع الحوثيين، في محافظة الحديدة وسط تحليق مكثف في سماء المدينة.

وأكدت المصادر أن القوات الحكومية، تمكنت من تحقيق تقدم جديد في شارع صنعاء ووصلت إلى مشارفه وسط مواجهات عنيفة  ومستمرة، مع مليشيا الحوثي الانقلابية.

وقالت مصادر محلية إن الطيران الحربي شن عدة غارات جوية على أطراف 7 يوليو ومحيط سوق الحلقة وجامعة الحديدة.

وأشارت المصادر إلى إطلاق جماعة الحوثيين، صاروخ باليستي من وسط مدينة الحديدة، غير محدد الهدف.

وعلى وقع القصف المدفعي والصاروخي المكثف للقوات الحكومية، المدعومة بالتحالف العربي، فرّ العديد من قيادات الحوثيين من محافظة الحديدة، نحو العاصمة ‎صنعاء، بعد اقتراب القوات الحكومية، من تحريرها.

وحولت مليشيا الحوثي المنازل والاحياء السكنية، الى ثكنات عسكرية، ونشرت عشرات القناصين والمدافع ، وسط الاحياء السكنية واسطح المباني في مدينة الحديدة.

وتستمر المليشيات المسلحة في قصف الأحياء السكنية، بالمدافع، لمنع تقدم القوات الحكومية، المدعومة بالتحالف العربي.