جنود من قوات الجيش اليمني

قُتل سبعة جنود من قوات الجيش اليمني وأصيب ثلاثة آخرين في مديرية الخوخة شمال محافظة الحديدة، غرب اليمن، جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات مليشيات الحوثي الانقلابية. وقالت مصادر ميدانية إن عبوة ناسفة من مخلفات المليشيا الانقلابية انفجرت اثناء مرور عربة عسكرية، لقوات الجيش الوطني في مديرية الخوخة، مما أسفرت عن مقتل سبعة جنود وإصابة ثلاثة آخرين.

 وأضافت المصادر أن المليشيا الحوثية زرعت عبوات ناسفة والغام أرضية على أشكال أحجار بكثافة في مديرية الخوخة، قبل تحريرها من قبل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وأشارت المصادر إلى أن المليشيا الانقلابية قصفت بصواريخ الكاتيوشا الأحياء السكنية بمديرية الخوخة، مما أسفرت عن إصابة امرأة بإصابات خطرة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية، الأربعاء، من ضبط 100 كيلو من الحشيش في إحدى النقاط الأمنية بين محافظتي مأرب والبيضاء . وقال مدير شعبة الاستخبارات العسكرية العميد الركن مجاهد شعلان إن الأجهزة الأمنية ضبطت 100كيلو من الحشيش كانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء شمال اليمن  و(الحديدة غرب) حسب التحقيقات مع سائق الشاحنة التي كانت تقل مادة الحشيش، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بإتلافها وإحراقها. يشار إلى أن أمن مأرب شرقي العاصمة صنعاء، قد ضبط أكثر من مرة شحنات أسلحة ومخدرات وهي في طريقها إلى مليشيات الحوثي.

وقتلت امرأة وأصيبت طفلتان برصاص قناصة مليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الثلاثاء، شرق مدينة تعز جنوب اليمن.  وقالت مصادر محلية إن الطفلتين حكمة صالح مهدي، وحليمه عزيز صالح أصيبتا برصاص قناصة مليشيا الحوثي الانقلابية المتمركزة في معسكر الأمن المركزي، اثناء لعبهن امام منزلهن في حارة الشماسي شرق مدينة تعز جنوب البلاد.

وكانت قد قتلت المواطنة سونيا محمد ابراهيم، أم لأربعة أطفال أمس الإثنين، برصاص قناص مليشيا الحوثي بمنطقة العريش شرقي صبر. وشهدت مدينة تعز اليوم الثلاثاء سلسلة انفجارات عنيفة هزت المدينة جراء قصف مليشيا الحوثي الانقلابية الاحياء السكنية بالمدفعية.

 واعتادت مليشيا الحوثي الانقلابية على قصف الاحياء السكنية بمدينة تعز، متسببة في جرائم دموية بحق المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء وسط صمت من ناشطي حقوق الانسان في اليمن والمنظمات الدولية والأممية.

واكتشفت قوات الجيش اليمني، في المنطقة السابعة، مطلع الأسبوع الجاري، عدد من المقابر المخفية في المواقع التي كانت تسيطر عليها المليشيا الانقلابية في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء شمالي اليمن.

وقال رئيس أركان المنطقة السابعة العميد عبد القادر مريط لموقع الجيش اليمني أن الجيش الوطني عثر على قبور لعناصر المليشيا الانقلابية في عدد من المواقع المسيطر عليها من قبل الجيش الوطني مؤخراً دفنت بطرقية مخفية حتى لا تنهار معنويات المقاتلين الجدد الذين يتم إرسالهم كتعزيز إلى تلك المواقع.

وأضاف أن قوات الجيش الوطني في المنطقة السابعة خاضت، الإثنين، معركة كبيرة في منطقة البارق الواقعة بعد قرية الحول المحررة، وفي مشارف منطقة مسورة ومنطقة البارق غير قرية البارق القريبة من الخط العام باتجاه نقيل بن غيلان في ميسرة الجبهة  بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. 

وقال مريط إن الجيش حرر عدد من المواقع الهامة والحاكمة لمنطقة البارق، مما رفع قدرة الجيش في التحكم بطرق إمدادات المليشيا الحوثية الإيرانية، وتمكنت مدفعية الجيش من قتل وتدمير عدد من العناصر والآليات التابعة لها. وأكدت مصادر ميدانية أن ستة من عناصر المليشيا الانقلابية سلموا أنفسهم للجيش الوطني بعد إعطائهم الأمان.

وأضاف العميد مريط ان (150) عنصرًا من المليشيات الحوثية سقطوا خلال هذا الأسبوع في جبهة نهم، بالإضافة إلى عشرات الجرحى اغلبهم سقطوا بفعل ضربات مقاتلات التحالف العربي ومدفعية الجيش الوطني. وبحسب سكان محليون فإن أصوات المدافع في نهم باتت مسموعة جيدا في أرحب وهمدان وبني حشيش وعيال سريح.

وأوضح مريط أن التقدمات الجديدة فرضت على المليشيا للمرة الأولى اللجوء إلى إيصال إمداداتها عبر الأفراد الذين يتسللون حاملين إمداداتهم على ظهورهم، مشيرا الى  أن الجيش الوطني في معركة تباب الحمراء والقناصين، الأسبوع الماضي، استعاد العديد من العيارات والمعدلات وال (ر بي جي) وذخائر من قبضة المليشيا. وشكلت معارك نهم حالة استنزاف كبيرة للمليشيا الحوثية حيث تتناثر عربات BMB ،والعربات العسكرية ، والعربات المدمرة على امتداد الجبهة.

وأشاد نائب الرئيس اليمني  الفريق الركن علي محسن صالح بالبطولات التي تسطرها قوات الجيش الوطني في محافظة الضالع جنوب اليمن، وما تسجل  من مواقف وثبات واستبسال في وجه ميليشيا الحوثي الانقلابية.

واستمع خلال لقائه ،اليوم الثلاثاء،وزير الدولة صلاح الصيادي إلى مستجدات الأوضاع بمحافظة الضالع وما يحرزه الوطني من انتصارات في جبهتي حمك ومريس بمحافظة الضالع، وغيرها من ميادين القتال. وجرى مناقشة المستجدات الميدانية والسياسية وما تشهده الساحة الوطنية من تطورات في ظل تصميم الشرعية بقيادة  الرئيس عبدربه منصور هادي وبدعم من التحالف العربي، لاستعادة الدولة اليمنية من جماعة الحوثيين المدعومين ايرانيا.  وأشاد نائب الرئيس بجهود تطبيع الأوضاع في المدن المحررة وتثبيت الأمن والاستقرار فيها.

وعبر وزير الدولة عن تقديره لاهتمام ومتابعة نائب الرئيس  للأوضاع في محافظة الضالع، منوهاً إلى التفاف أبناء المحافظة وصمودهم في وجه الميليشيات وكسرهم لزحوفاتها المختلفة.