أكداس كبيرة من الاعتدة ومنصات الصواريخ في محافظة الانبار


أعلن قائد الشرطة الاتحادية ، الاربعاء، عن صد هجوم لتنظيم "داعش" بثلاث سيارات مفخخة شمال مدينة الرمادي، في حين  دمر طيران الجيش العراقي ،اليوم الأربعاء، مقرين للتنظيمات المتطرفة بضربة جوية شمال مدينة الرمادي.

وقال الفريق رائد شاكر جودت في تصريح لـ"العرب اليوم" إن "قوة من اللواء الالي الثاني في الشرطة الاتحادية تمكن، اليوم، من صد هجوم لتنظيم داعش بثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون حاولوا استهداف القوات الامنية المتواجدة في منطقة الثرثار شمال الرمادي".

واضاف جودت، أن "القوة تمكنت من تفجير السيارات المفخخة عن بعد، وتم قتل الانتحاريين الثلاثة دون وقوع اي خسائر في جانب القوات الامنية".

من جهته دمر طيران الجيش العراقي ، مقرين للتنظيمات المتطرفة بضربة جوية شمال مدينة الرمادي. وذكرت خلية الاعلام الحربي في بيان تلقت "العرب اليوم " نسخة منه اليوم ان "طيران القوة الجوية وجه ضربة جوية اسفرت عن تدمير مقريين للمتطرفين وقتل 8 منهم".

وأشار الى ان "الطيران دمراً ايضا مفرزتين هاون ضمن قاطع الفرقة العاشرة شمال الرمادي"، فيما عثرت القوات الامنية على أكداس كبيرة من الاعتدة ومنصات الصواريخ في ناحية كبيسة غربي محافظة الانبار.

وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي ان قوات "فرقة المشاة السابعة عثرت على اكداس كبيرة من الاعتدة مختلفة الأنواع ومنصات إطلاق الصواريخ ومدفع نوع جهنمي تركها داعش في المنازل التي كانوا يسيطرون عليها قبل هروبهم دخول القطعات العسكرية في تحرير ناحية كبيسة".

واضاف البيان ان "طيران الجيش وجه ضربة جوية لمواقع "داعش" في قضاء هيت غربي الانبار اسفرت عن تدمير محطة للوقود يستخدمها داعش لتزويد عجلاتهم بمادة البنزين"

وفي السياق ذاته اعلن المتحدث باسم مجلس محافظة الانبار عيد عماش، الاربعاء، عودة الف عائلة الى ديارها في مدينة الرمادي بعد تحريرها من عصابات داعش الارهابية بشكل كامل.

وقال عماش لـ"العرب اليوم"، ان" الف عائلة من التي نزحت خارج محافظة الانبار بسبب العمليات العسكرية ضد داعش عادت الى منازلها في مدينة الرمادي بعد تحريرها بالكامل، "مشيرا الى ان" من ابرز المناطق التي عادت اليها العائلات هي الخمسة كيلو والتاميم وحصيبة الشرقية وكذلك منطقة جويبة".

واضاف ان" مجلس محافظة الانبار بحاجة الى عشرة مليارات دولار للتعاقد مع شركات رصينة من اجل اعادة اعمار الرمادي بعد الدمار الكبير الذي شهدته جراء العمليات العسكرية التي استمرت لمدة طويلة من الزمن، "مبينا ان" المجلس يدرك عدم قدرة الحكومة على تزويد المحافظة بالمبلغ نتيجة الازمة المالية التي تمر بها البلاد"

هذا وكشف رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، عن تسلم رئيس الوزراء حيدر العبادي قوائم بأسماء 2500 متطوع لتسليحهم للمشاركة بتحرير مدينة الفلوجة من التنظيمات المتطرفة.

واستقبل الجبوري في مكتبه ببغداد وفدا رفيعا ضم وجهاء عشائر قضاء الفلوجة بالإضافة لقائممقام القضاء وعدد من المسؤولين فيها".

وشدد الجبوري "على أهمية البدء بتحرير المدينة،" مؤكدا أن "الانتصارات المهمة التي تحققت في مدن غرب الانبار من قبل قواتنا الباسلة من جيش وحشد عشائري تشير إلى قدرة أبناء تلك المدن بالبدء بعملية تحريرها وبأسرع وقت ممكن".

وبين أن "هناك 2500 من المتطوعين قُدِّمت أسماؤهم من قبل محافظ الأنبار لرئيس الوزراء وتمت الموافقة على تسليحهم ليباشروا عملية التحرير بالتعاون مع قوات الجيش وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي".