هاكرز مجهولون يهددون داعش بحرب الكترونية

هدد هاكرز مجهولون داعش على إثر الهجوم الذي إرتكبه التنظيم في بروكسل أمس، وأعلنت مجموعة أنينومس بأنها ستواصل الهجمات الإلكترونية على الجماعة المتطرفة ردًا على تفجيرات بلجيكا, وأصدرت المجموعة تهديداتها تحت إسم "عملية بلجيكا" اليوم وتعهدت بمواصلة القرصنة على المواقع الإلكترونية التابعة لـ"داعش" على الإنترنت وإغلاق صفحاتها على "تويتر" وسرقة صفحاتهم على بيتكونز.

وجاء في شريط فيديو نشر على الإنترنت, أنَّ أحد أعضاء المجموعة يرتدي قناع "جاي فوكس في" ويتعهد بمواصلة حملة على الإنترنت ضد المتطرفين الذين يأخذون من سورية مقرًا لهم، وصرح " لقد أسكتنا آلاف الحسابات على "تويتر" المرتبطة مباشرًا مع داعش، ونحن نتعقبهم على الإنترنت، وإخترقنا محافظهم الإكترونية وسرقنا الأموال من المتطرفين، ولقد حاصرنا مواقع الداعية الخاصة بهم، ولن يهدأ لنا بال طالما يواصل هؤلاء "الإرهابيون" أعمالهم في جميع أنحاء العالم، وسنرد عليهم وسندافع عن الحق في  الحرية والتسامح."

وحدث نفس الأمر بعد الهجوم على باريس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث قامت مجموعة من الهاكرز بملاحقة المسئولين في داعش والتعرض لهم، ولكن وحدة داعش الإلكترونية, وجيش سايبر الإسلامي إستطاع الرد واصفا المجموعة بالبلهاء, وأعلن, "ماذا سيخترقون؟ كل ما سيخترقونه هي صفحات توتر والبريد الإلكتروني.. الخ."

ويستخدم مسلحو داعش عدد من الخدمات المشفرة لإرسال الرسائل، ومزودي خدمات بريد الإلكتروني خاصة بهم، و تحديد الموقع للتواصل تحت الرادار، وكشفت قائمة من التطبيقيات التي إستخدمونها العام الماضي بعد أن وضعت مجموعة الأبحاث العسكرية لمكافحة "الإرهاب" كتيب يتكون من 34 صفحة ونشرها ياهو على موقع سكرايبد.