منتخب زيمبابوي

يبدأ المنتخب المصري في العاشرة مساء اليوم الجمعة، مشواره في بطولة كأس الأمم الأفريقية، بمواجهة منتخب زيمبابوي في افتتاح مباريات المجموعة الأولى للبطولة، التي تضم بخلافهما منتخبي أوغندا والكونغو الديمقراطية.

ويدخل المنتخب البطولة وشعاره العودة للتتويج باللقب الثامن في تاريخ الفراعنة، والغائب عن خزائنه منذ تحقيق آخر الألقاب 2010 تحت قيادة حسن شحاتة، وجاء اللقب الأخير ، كصدمة للمصريين، خاصة وأنه أخفق في التواجد في أمم أفريقيا 3 مرات متتإلىة أعوام 2012 و2013 و2015، وتأهل إلى نسخة 2017 في الجابون، وخسر المباراة النهائية أمام الكاميرون.

ويبحث المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب، عن تحقيق اللقب لإثبات القدرات الفنية في أول بطولة له مع الفراعنة، منذ توليه المهمة، والإخفاق الأفريقي قد يعني انتهاء مهمة أجيري رسميًا، في ظل إقامة البطولة بالقاهرة ووسط الجماهير الراغبة في رؤية المنتخب في النهائي .

اقرا ايضا:

أوغندا تستعد لمواجهة الكونغو الديمقراطية السبت المقبل

وكان اللاعبون، قد تعاهدوا على بذل أقصى جهد والتتويج باللقب الإفريقي ، خلال زيارة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لهم في مران الذي أقيم باستاد 30 يونيو بالدفاع الجوي .

واستقر المكسيكي خافيير أجيري، بشكل نهائي على ترتيب حراس مرمى الثلاث للفراعنة خلال مباريات البطولة، واتفق أجيري مع أحمد ناجي مدرب حراس مرمى المنتخب، على وضع محمد الشناوى حارس مرمى الأهلي، في المرتبة الأولى ليكون الحارس الأساسي للفراعنة في البطولة، على أن يكون أحمد الشناوي حارس بيراميدز في المرتبة الثانية ، من حيث المشاركة في المباريات في حال حدوث ما يمنع مشاركة محمد الشناوي في المباريات، ثم جاء محمود جنش في المرتبة الثالثة كحارس احتياطي على مقاعد البدلاء أثناء منافسات البطولة.

وجاء المستوى العالي الذي ظهر عليه محمد الشناوي مع المنتخب الوطني في مونديال 2018، ومباريات فريقه في دوري الأبطال الإفريقي، إلى جانب ما قدمه من مستوى طيب مع فريقه في الدوري، ليصبح الحارس الأول للفراعنة في الكان.

وكان أحمد ناجي، أبدى رغبته في مشاركة أحمد الشناوي كحارس أساسي للمنتخب ، لما يمثله اللاعب من ثقل، إلى جانب خبرته الكبيرة، لكن رأي أجيري، جاء عكس تطلعات ناجي ، وأكد لمعاونيه بان الشناوي هو الأحق بحماية عرين المنتخب، خاصة وأنه قدم مباريات جيدة مع الأهلي وساهم في احتلاله قمة الدوري .

وينتظر أن يمثل الفراعنة، محمد الشناوي في المرمى وأمامه الرباعي الدفاعي ، أحمد المحمدي، أحمد حجازي، باهر المحمدي، أيمن أشرف، وفي الوسط طارق حامد، محمد النني، محمود تريزيجيه، عبد الله السعيد، وفي الهجوم محمد صلاح ومروان محسن.

ويراهن أجيري ومعاونيه، على القدرات الفنية للنجم محمد صلاح في قيادة المنتخب في أولى المباريات للفوز، أملا في الفوز باللقب، خاصة وأن الروح المعنوية للاعب عاليًا عقب فوزه مع فريقه ليفربول ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وفي المقابل، سيكون السلاح الرئيسي لزيمبابوي هو حماس لاعبيه ورغبتهم في ترك بصمة جيدة في البطولة إضافة إلى أن الفريق لا يقع تحت أي نوع من الضغوط التي تعانيها المنتخبات الكبيرة لأنه ليس لديه ما يخسره.

والأكثر من هذا أن مجرد احتلال الفريق المركز الثالث في هذه المجموعة سيكون مكسبًا كبيرًا له وقد يمنحه فرصة التأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث في المجموعات الستة.

ويعتمد منتخب زيمبابوي بقيادة مديره الفني الوطني صنداي تشيزامبو على مجموعة من اللاعبين المتميزين مثل نوليدج موسونا المحترف في أندرلخت البلجيكي ومارفيلوس ناكامبا (كلوب بروج البلجيكي) إضافة للنجم الكبير خاما بيليات لاعب كايزر تشيفز الجنوب أفريقي.

لكن عددًا كبيرًا من لاعبي الفريق لا يمتك الخبرة الكافية في البطولة الأفريقية كما يفتقد للخبرة الاحترافية التي يتمتع بها عدد من نجوم الفراعنة حيث ينشط عدد كبير من لاعبي زيمبابوي في دوري جنوب أفريقيا.

وتم اسناد المباراة للحكم الكاميروني "أليوم نيانت" ، بعد استبعاد الجامبي بكاري جاساما لمغادرته معسكر الحكام الخاص بالبطولة وسفره إلى بلاده إثر وفاة والدته.

وحصل نيانت على الشارة الدولية في العام 2008 وهو الذي ولد في العام 1982 ويبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً وحاز على ثقة الاتحاد الإفريقي " كاف " والاتحاد الدولي " فيفا".

ودائماً ما يظهر نيانت في البطولات الكبرى حيث تم اختياره لإدارة مباريات في كأس العالم البرازيل 2014 كما أنه يشارك بصفة مستمرة في إدارة مباريات حاسمة.

قد يهمك ايضا:

زيمبابوي تتعادل مع نظيرة الكونغولي في تصفيات أفريقيا

بعثة الترجي التونسي تتوجه إلى الكونغو لمواجهة مازيمبي