فريق مانشستر سيتي و ضيفه ستوك سيتي

أصبح مانشستر سيتي، بفوزه الساحق (7-2) على ستوك سيتي، أول فريق يسجل بمبارياته الثماني الأولى في الدوري الإنجليزي، 29 هدفًا منذ فعلها إيفرتون في موسم "1894-1895". وتحققت هذه الحصيلة، عن طريق 10 لاعبين. ويتقاسم صدارة القائمة سيرغيو أغويرو، وغابرييل خيسوس، ورحيم سترلينغ، ولكل منهم 6 أهداف.

ويتناقض ذلك بشدة مع تشيلسي حامل اللقب الذي خسر (2-1) أمام مستضيفه كريستال بالاس، بعدما سجَّل فريق المدرب أنطونيو كونتي 13 هدفًا فقط، في بداية متعثرة لمشوار دفاعه عن اللقب. وجاءت أهدافه في الدوري عن طريق 7 لاعبين فحسب، ومن بين هؤلاء لم يسجل سوى ألفارو موراتا أكثر من هدفين، محرزًا 6 أهداف.

وبالتالي فإنَّ تعثر تشيلسي، أمام المرمى منذ إصابة موراتا، في عضلات الفخذ الخلفية خلال الهزيمة (1-0) على أرضه أمام سيتي، قبل أسبوعين ليس من المفترض أن يُثير الدهشة. وافتقد تشيلسي، السرعة والقدرة على اختراق الدفاع في بقية هذه المباراة، ورغم أن تيمو باكايوكو، هزَّ الشباك في الخسارة أمام بالاس، فإن قوة تشيلسي الهجومية في غياب موراتا تراجعت كثيرًا مرة أخرى.

واختار كونتي، استبدال موراتا، بميشي باتشواي، أمام بالاس متذيل الترتيب لكن المهاجم البلجيكي البالغ عمره 24 عامًا لم يستطع الاستفادة من الفرصة ليثبت أحقيته في اللعب بالتشكيلة الأساسية. وبينما كان موراتا يوفر أداءً قويًا أمام المرمى، بفضل سرعته وقدرته على المساندة، وصناعة الفرص، من لا شيء، واجه باتشواي، صعوبات في تقديم ذلك، واُستبدل بعد 12 دقيقة من الشوط الثاني. ولكن فشله ليس السبب الوحيد وراء بداية تشيلسي السيئة؛ لأن الأهداف لم تأتِ أيضًا من مناطق أخرى بالملعب.

وساهم إدين هازارد، في 16 هدفًا، خلال فوز تشيلسي باللقب الموسم الماضي، لكنه لم يسجل أي هدف هذا الموسم، بينما أحرز بيدرو 9 أهداف في الموسم الماضي، ولم يهز الشباك سوى مرتين في الموسم الجاري. ولم يحرز ويليان، أي هدف هذا الموسم مقابل 8 أهداف الموسم الماضي، وهو ما يشير بكل وضوح إلى الاعتماد الكامل على موراتا.

ويعود موراتا، المنضم مقابل 60 مليون جنيه إسترليني (80 مليون دولار) من ريال مدريد، قبل أن يزور روما إستاد ستامفورد بريدج بدوري أبطال اوروبا يوم الأربعاء. ووفقًا للأدلة التي ظهرت هذا الموسم، حتى الآن، فإنَّ تشيلسي من المفترض أن يتحسن كثيرًا نتيجة لذلك.