الاتحادات الدولية

بعث فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، رسالة إلى كل الاتحادات الدولية للعبة، يحثهم من خلالها على دعم ومساندة الملف المغربي من أجل تنظيم العرس الدولي الكروي، كأس العالم 2026.
وكشف الاتحاد المغربي عبر موقعه الرسمي رسالة، باللغتين الفرنسية والإنجليزية، أبرز فيها نقاط قوة الملف المغربي وكذا الجوانب الإيجابية لهذا الجانب.

وخاطب لقجع عبر رسالته، الاتحادات الدولية قائلا ” ستختارون في ذلك التاريخ البلد المستضيف لكأس العالم، والمغرب أرض كرة القدم بدورها مشاركة في المنافسة على تنظيم البطولة بكل هدوء وروح رياضية، وبملف مسؤول ومربح، يحترم البيئة والإنسان بدرجة أولى، كما أنه شامل”.

وقدم في رسالته، الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم، في الملاعب الـ12، التي  تتماشى ومعايير الاتحاد الدولي للعبة “الفيفا”، مشيرا إلى اعتماد المغرب في ملفه، على تقنية الملاعب المركبة والتي يمكن الرفع من طاقتها الاستيعابية وحذفها مباشرة بعد المنافسات الكروية، لضمان نسخة استثنائية وبمعايير خاصة.

وشدد المتحدث ذاته، أن المغرب سيوفر لجميع الاتحادات الكروية التي ستشارك منتخباتها بنهائيات كأس العالم، الظروف المثالية للاعبين وأيضا للجماهير التي ستحج للمدن المستضيفة للمسابقة التي تعد وجها تراثيا وثقافيا للملكة، كما أنها ستوفر لـ “الفيفا”،  إيرادات قياسية ستصل إلى 5 ملايير دولار.

وأكد لقجع في الرسالة ذاتها أن ” اختيار البلد المنظم، لا يمكن أن يحدد فقط من خلال قدرة ملاعبه، وكذا مدى تطور اقتصاده، بل يجب هذا الاختيار أن يأخد بعين الاعتبار قدرة هذه النسخة من كأس العالم على تحقيق التطور الاجتماعي والاقتصادي لبلد أو قارة ككل، فشرف تنظيم أكبر تظاهرة رياضية عالمية، لن يحظى به سوى عدد محدود من البلدان”.

وأضاف ” المغرب، بلد ضارب في القدم، هو  صلة الوصل بين إفريقيا وأروبا، بين الشرق والمغرب، ينافس على استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم منذ 30 سنة، إنها المرة الخامسة التي يقدم فيها المغرب ترشحه، بدعم من كل أفراد الأمة، وبإرادة قوية من شباب مغاربة من أجل الاحتفال بالرياضة الأكثر شعبية في العالم، وجعلها وسيلة من أجل الارتقاء وخلق الفرص”.

واختتم رساته بالقول:” التصويت للمغرب هو التوصيت لكاس عالم إنساني، ولعالم منفتح ومتعدد الأطراف، ملتزم من أجل بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، هذا الرهان هو الذي دفعنا لمراسلتكم بكل تواضع لنطلعكم على التزامنا وعزمنا على استقبالكم”.