نادي القادسية

أشعل فوز النادي العربي على السالمية، وسقوط القادسية أمام التضامن المنافسة في الدوري الكويتي، حيث صبت نتائج الجولة 18 في مصلحة الفريق الأخضر، حيث وصل للنقطة 32، وبفارق 6 نقاط عن الكويت المتصدر والذي غاب عن الجولة، وتجمد رصيد الوصيف النصر عند النقطة 35، بعد الخسارة من كاظمة بنتيجة 1-3، كما تعطل حامل اللقب وصاحب المركز الثالث القادسية بالخسارة أمام التضامن ليتجمد رصيده عند 34 نقطة، وفي بقية النتائج فاز اليرموك على خيطان، والساحل على الصليبخات، والجهراء على الشباب، والفحيحيل على برقان، ولم تقتصر مكاسب العربي على تقدمه في الجولة 18 على وثبات بقية منافسيه، بل الأهم من ذلك عودة الثقة إلى الفريق، وعودة الجماهير، وهو ما سيكون له مردود إيجابي على الفريق.

وجاءت خسائر القادسية فادحة فإلى جانب خسارة الثلاث نقاط، بدا الخلاف على أشده بين مدرب الفريق الكرواتي داليبور، والجهاز الإداري بقيادة سعود بوحمد، ومساعده سامي بويابس، وفي النصر لم يكن الأمر أفضل حالا من القادسية، فخسارة الفريق أمام كاظمة قلصت كثير من تطلعات العنابي نحو الصدارة.

وشهدت منافسات الجولة 22 هدفا، بواقع أكثر من 3 أهداف في كل مباراة، وهو ما يكشف مدى تحرر
الأندية من التكتلات الدفاعية، والسعي نحو هز الشباك، واللافت للنظر أن أغلب الفرق التي تقدمت في البداية لم تكن لها الأفضلية في النهاية، وهو ما تكرر في مواجهة العربي والسالمية، فالأخير ظل متقدما بهدف حتى الثواني الأخيرة من عمر المباراة ليعود الأخضر ويخطف نقاط المباراة، كما تقدم النصر على كاظمة، قبل أن يعود البرتقالي بثلاثة أهداف متتالية.

ويعد هدف لاعب العربي حسين الموسوي هو الأغلى في الجولة 18، كونه أهدى 3 نقاط للأخضر، وبالمثل سجل فرحان سعد هدف الفوز للساحل على حساب الصليبخات في الثواني الأخيرة، ليعود أبناء المنطقة العاشرة الى نغمة الانتصارات، ومن أكثر المدربين الذين برزوا في الجولة 18 مدرب العربي ناصر الشطي، بعد أن ساهمت تبديلاته في تغيير نتيجة المباراة، كما يستحق مدرب كاظمة فلورين، وحاتم المؤدب مدرب الفحيحيل، وراشد البوص مدرب الساحل الإشادة بعد أن حققت فرقهم الفوز.