أغنس بي ونشأت في فرساي

ولدت أغنس بي ونشأت في فرساي، تزوّجت في سن الـ 17 كريستيان بورجوا، وأنجبت توأمًا بعد عامين إلا أنها طُلّقت بعد ذلك بوقت قصير، وبعد بضع سنوات من عملها في مجلة أيل، انتقلت إلى تصميم الأزياء وافتتحت أول بوتيك لها في محل جزار سابق في باريس عام 1975، والآن لديها فروعًا في آسيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة وجميع أنحاء أوروبا، وأكّدت بي أنها صممت أزياء إلى العديد من موسيقيين بما في ذلك ديفيد باوي وظهرت ملابسها في فيلم "Pulp Fiction"، وصممت عام 2013 أزياء الفيلم الروائي الطويل My Name Is" Hmmm"، ولها كتاب جديد، يحمل اسمها، والذي يعدّ سيرة ذاتية لمسيرة استمرت 4 عقود في مجال الموضة.

وتفضّل أغنس بي، مركز بومبيدو، في باريس، في مجال العمارة والفنون، ويحتفل المركز  بالذكرى الـ40 لتشييده هذا العام، لكنه لا يزال يبدو حديثًا جدًا وجزءًا هامًا من الحياة الثقافية في المدينة، وأشارت بي إلى أنها ذهبت هناك عند افتتاحه، وكان أول متجر قريب منها، في شارع دو جور، لديهم مكتبات جميلة وبالطبع متحف الفن الحديث، حيث تظهر الكثير من الأعمال التي يقوم بها الشباب، مشيرة إلى أنها تحب أن تذهب إلى هناك في المساء بعد أن تنتهي من العمل وتصعد الدرج وترى باريس.

وتحب أغنس بي، في الموسيقى، أغنية ماكيبا التي كتبها جاين، مبيّنة أن "ماكيبا التي فازت بأفضل فيديو في الموسيقى في وقت سابق من هذا الشهر، أنها شابة وجميلة وموهوبة جدًا، احدى المبدعين في موسيقى البوب لكنها مبتكرة، حيث تضيف إليها تأثيرًا أفريقيًا، لأنها تربّت بشكل جزئي في الكونغو، الموسيقى شيء مهم حقًا بالنسبة لي ولقد عملت مع الكثير من الفنانين غير العاديين، ارتدي ملابسي ديفيد باوي لمدة 25 عامًا، كان يرتدي الكاكي "تي شيرت مع نجمة سوداء في الوسط"، وكان الناس يتساءلون إذا كان هذا هو السبب في أنه سمى ألبومه الأخير الجميل "النجمة السوداء""

وتفضّل أغنس بي، كتاب لويس الرابع عشر الذي يسمي في الجانب الأخر من الشمس، كتبه ميشيل ديجريك، مضيفة أنه "ليس لدي الكثير من الوقت للقراءة، إلا في يوم العطلة، لكن ما زلت أريد معرفة المزيد عن فرساي، أنا مهتة جدا بالقرن السابع عشر- والتاريخ في القرن الثامن عشر، قرأت عن فرساي منذ كان عمري 12 عام، لأنني تربيت هناك وأريد أن أعرف كل شيء عنها، أنها رائعة جدا - قصر مثل ناطحة سحاب لكنه طويلة، كان لويس الرابع عشر حديثة جدا وأحاط نفسه بمجموعة من الفنانين الكبار، لذلك أنا مهتمة بقراءة هذا الكتاب من قبل ميشيل ديجريك، أريد أن اعرف كل شيء عن الملابس والفن وطريقة المعيشة، وأعتقد أن القرن ال18 الوقت الأكثر تكرارا في فرنسا".

وأشارت أغنس بي إلى أنها "تستمتع بمشاهدة فيلم العسل الأميركي (2016)، هو فيلم جيد جدا لأندريا أرنولد يتحدث عن الشباب الذين يذهبون في جميع أنحاء أميركا لبيع اشتراكات المجلات، شخصيات لديها الكثير من العيوب ولكنها مضحكة وجذابة وخالية، يشكل مصدر إلهام لأنه لا يشعر وكأنه هناك الكثير جدا من الحرية في العالم في الوقت الراهن، أنا أتطلع أيضا إلى رؤية وثائقي جديد عن ديفيد لينش، حياة الفن، عندما يخرج في باريس، أحب ديفيد لينش".

ومن أفضل المطاعم بالنسبة لأغنس بي هو مطعم لا كانتينا، مبيّنه أنه "مطعم إيطالي لذيذ حيث تذهب حينما تريد غذائي أسري، عظيم حقا، ميمو هو المالك، كان لديه مطعم بالقرب مكتبنا، ثم انتقل بضع سنوات قبل أن شارع دي سيجري بالقرب من انفالديه، ولكن ما زلنا نذهب لتناول الطعام هناك، يقدم الخبز والبيتزا، والمكرونة، والمخبوزات المحلية الصنع، دائما أتناول الغداء في مكتبي في المكتب، لكن أذهب إلى لوس أنجليس كانتينا في المساء لتناول العشاء، ومن الصحف لوموند هي المفضلة بالنسبة لي، الآن أنا مهتمة جدا بالسياسة، لا أستطيع النوم عندما أفكر في ترامب، وفي فرنسا أن الوضع معقد جدًا، كنت دائما يسارية ولكن الآن الذي يجب أن نصوت لوقف مارين لوبان؟ أحصل على الكثير من أخبار بلدي من صحيفة لوموند، كنت أقرأها منذ أن كان عمري 17، يتم تسليمها إلى مكتبي حوالي الثالثة مساءً، إنها صحيفة جيدة، على الرغم من أنني أعتقد أنهم ظلموا هولاند، هو شخص أحبه كثيرا، أنا أعرفه واعتقد انه قد تعرض للتشويه لأسباب دنيئة، ونحن في طريقنا إلى أن نفتقده، لحسن الحظ كان هناك خلال الهجمات الإرهابية، تخيل ساركوزي أو أي شخص من هذا القبيل، فإنه كان من الممكن أن يكون مروعًا".

وأفادت بي أنها "دائما ما أقيم في فندق شيذ تالوت المغرب، المغرب بيتي الثاني، أشعر وكأنني سمكة في البحر هناك، أنها بلد كبير ومتنوع جدا، سافرت إلى العديد من المناطق المختلفة، عندما أذهب إلى هناك، أحب أن البقاء في بيوت الناس والفنادق الصغيرة، أنصح بفندق خاص يسمى شيذ تالوت، يقع في الجنوب قرب ورزازات، ليست بعيدة عن صحراء وادي الورود، عندما كنت أستيقظ في الصباح لتناول وجبة الإفطار، يمكنك ان ترى جبال الأطلس التي تغطيها الثلوج، وأيضا أشجار النخيل التي تروى من ذوبان الثلوج، فندق رخيص ولكن في الحقيقة مكان عظيم".