قدم معرض "لواتيليه دي لوميير" في باريس، محاكاة نادرة لفن فنسنت فان غوخ، من قِبل فنانين مهرة انغمسوا في فضائه الكوني وكانوا انعكاسًا للوحاته، ولكن في شكل نسخ رقمية متعددة الطبقات.

وافتتح معرض "فان غوخ، لا نوي إيتواليه" ابوابه أمس الجمعة ويستمر حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول، وهو ثاني مشروع للفن الرقمي بعد معرض جوستاف كليمت في عام 2018.

وضمن تلك اللوحات، "ليلة مرصعة بالنجوم فوق نهر الرون" (ستاري نايت أوفر ذا رون) و"ساحة كنيسة تحت المطر" (تشرشيارد ان ذا رين)، وهي نسخ رقمية عرضت على شاشات على الأرضية والجدران.

ومع التنقل بين المراحل المختلفة يترقرق الماء عبر الضوء، بينما تتساقط قطرات المطر في العرض البصري المصحوب بمقطع موسيقي ثري.

وقال ميكيل كوزيجو مدير المعرض "بالطبع سنعرض لوحة ستاري نايت كما سنعرض (لوحات مليئة) بزهور عباد الشمس والسوسن"، مضيفًا أن "الفكرة هنا هي اقتراح شيء مختلف عن المتاحف الكلاسيكية. ويسمح للزوار بالدخول إلى اللوحات فعليًا".

قد يهمك أيضًا:سر قطع الرسام فان غوخ أذنه عام 1888 وإرسالها إلى عامل نظافة

محاضرة ثقافية ضمن فعاليات مهرجان "مذكّرات فنسنت فان غوخ"