القطع والمجموعات الأثري

كشف مدير إدارة القطع والمجموعات الأثرية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ثامر بن عوض المالكي عن تفسيره لمجسم قطعه خشبية تضم منحوتًا على هيئة حصان، وآخر على هيئة إنسان، يعود تاريخها إلى القرن الأول للميلاد، تم العثور عليها في قرية الفاو بالقرب من وادي الدواسر.

وقال المالكي "إنَّ القطعة عبارة عن تلبيس مصنوعة من البرونز المذهَب، تزيّن رأس سرير جنائزي، ويزين قاعدة القطعة تمثال نصفي لأرتميس إلهة الصيد متجه بشكل طفيف نحو اليمين، وتنتهي القمة برأس فرس مصنوع بدقة فائقة، ويلاحظ بأن عنق الفرس مكسو بجلد فهد، والسرير الجنائزي مصنوع من الخشب المتقن، له أربع قوائم صنعت من البرونز المصهور، وصقلت بشكل دقيق، بالإضافة إلى أربعة عناصر زاوية وأربع قطع دائرية، جميعها من البرونز المصهور المتقن لإنجاز العمل، وقد عثر عليها في أحد المدافن المكتشفة في قرية الفاو الأثرية عاصمة مملكة كندة الأولى، بالقرب من محافظة وادي الدواسر، وتعود إلى بداية القرن الأول الميلادي، ويشهد هذا السرير الفخم على الذوق الرفيع لنخبة مجتمعية مرفّهة، تبنت في قلب شبه الجزيرة العربية، أنماطًا يونانية ورومانية، ويبدي أيضًا اتساع المبادلات التي كانت قائمة مع غرب البحر الأبيض المتوسط وحيويتها".

قد يهمك أيضًا:

فيلم وثائقي يكشّف الميزة الأكثر إدهاشًا للهرم الأكبر في الجيزة

عشرات النحّاتين يتسابقون لتقديم التماثيل الجليدية في روسيا