حجر رشيد

منذ سنوات طويلة ومصر تطالب بعودة حجر رشيد من المتحف البريطاني، خاصةً بعد الشروع فى بناء المتحف الكبير، لكن كيف وصل هذا الأثر المهم إلى بريطانيا.
 
أولًا حجر رشيد هو حجر ملكى من عهد الملك (بطلميوس الخامس) ويرجع تاريخه إلى 196 ق. م، وتم اكتشاف حجر رشيد عن طريق الصدفة من قبل جيش نابليون، حيث كانوا يحفرون لتشييد أساس لحصن قرب بلدة رشيد في دلتا النيل في تموز/يوليو 1799، وبعد هزيمة نابليون، تم تسليم الحجر إلى بريطانيا بموجب شروط معاهدة الإسكندرية في عام 1801 وغيره من الآثار التي وجدها الفرنسيون، وتم شحنه إلى إنجلترا ووصل إلى بورتسموث في شباط/فبراير 1802، وسرعان ما تم عرضه في المتحف البريطاني.
 
لم يتمكن أحد من علماء الآثار فى العالم أن يتوصلوا لفك رموز الحجر، حتى جاء سنة 1826، عندما أعلن العالم الفرنسي، جان فرنسوا شامبليون مسئول قسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر، توصله لحل مسألة النقوش المكتوبة على الحجر، حيث اهتدى إلى الأشكال البيضاوية الموجودة فى النص الهيروغليفى، والتى تعرف بالخراطيس وتضم أسماء الملوك والملكات، وتمكن من مقارنة هذه الأسماء بالنص اليونانى من تمييز اسم بطليموس وكليوباترا وكانت هذه الحلقة التى أدت إلى فك رموز اللغة الهيروغليفية.

قد يهمك ايضاً

كارثة حريق "كامب فاير" الأعنف في تاريخ كاليفورنيا تثير رعب وتشريد المواطنين

البرازيل تنتهي من ترميم 200 قطعة أثرية مصرية تعرضت لحريق