الفتى اليمني محمد عبدالحميد

يتقن الفتى اليمني محمد عبدالحميد، فن التوازن ، بين الأشياء والمواد، ويستطيع محمد وضع المواد في  حالة متوازنة، وذلك ما تدرب عليه منذ طفولته. وقال عبدالحميد "عندما كنت في الثامنة من عمري، كان فن التوازن، مجرد ترفيه للنفس ثم اكتشفت أنه فن"، مشيرًا إلى أن الدافع الكبير للممارسة أن الموهبة كانت معه من وهو لازال طفلا وكانت موجودة في نفسه، وأن فن التوازن فن كبير ونادر في العالم فاحببت الاستمرار فيه .

وأكد عبد الحميد في تصريحات خاصة إلى "اليمن اليوم"، أنه يقوم بعملية توازن وكل شيء كالأحجار والموبايلات، وزجاجات البيبسي، وتوازن شخص فوق الكراسي، وهو مغلق عينيه، ويعتبر محمد نفسه في هذا الفن الأول في العالم في حال  كان هناك تصنيف عالمي، وقال إنه في بداية مشواره لم يشجعه أحد لكن بعد ما اكتشفوا أن هذا فن كبير، وأن خمسة عشر شخص في العالم فقط يتقنون هذا الفن  دعمه اهله وأصدقائه والمجتمع" وقال إنه شارك في العديد من الاحتفالات المحلية وكان هناك مردود مادي، من قبل القائمين على الحفلات .

وأشار إلى أن "نسبة التقبل في المجتمع 50% لأنه هناك أناس تقول بأن هذا الفن سحر أو تعمل فيه صمغ أو هذا جنون، مؤكدًا أن فن التوازن ليست قوة خارقة، وموضحًا أن التوازن يرتكز على نقطة ارتكاز الجسم وإحساس فيها وصبر وتركيز قوي جدا . وقال إن طموحه أن "يصل إلى العالمية وأن يشارك في المحافل الدولية وأن يحقق ارقامًا قياسية، وأن يرفع اسم بلاده اليمن عاليا."