مهرجان "شتاء طنطورة" السعودي

احتفل مسرح «مرايا» الجمعة بالذكرى الـ250 لميلاد الموسيقار الأشهر بيتهوفن، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من مهرجان «شتاء طنطورة» في مدينة العلا السعودية.

ووضع الحفل مظاهر، تخليداً لأعمال الموسيقار الذي أثرى بإبداعاته مكتبة الموسيقى العالمية، وتأكيداً على مكانة العلا، كموقع تاريخي للتراث العالمي والإنساني.

وخلال الحفل المقام على مدى يومين، قدم الفنانون العالميون: كابوكون، وكيت أرمسترونغ، وإدغار مورو، وجويلاوم، وتشيليمي، وآدريان لا ماركا، بالإضافة إلى السيمفونية الوطنية لتولوز، عرضاً تكريمياً لأعمال الموسيقار العالمي، ومجموعة من الأعمال الموسيقية الخالدة التي قدمها بيتهوفن، على «مسرح مرايا» العالمي.

وأخذت ألحان «بيتهوفن» الكلاسيكية حضوراً في أحضان طبيعة العلا، على «مسرح مرايا» الذي يعدّ أكبر مسرح مرايا على مستوى العالم، ويمثل تحفة فنية معمارية حديثة، بعد أن تم تحديثه وتطويره ليتسع لنحو 500 شخص، مع إضافة نظم صوتية مسرحية أوبرالية عالية الجودة. كما يضم المهرجان كثيراً من الفعاليات المتنوعة الأخرى، تقام في الأسواق المحلية والحديقة الشتوية والمزارع والبلدة القديمة.

ولودفيج فان بيتهوفن، الملحن والموسيقار، يُعتَبر من أعظم عباقرة الموسيقى في جميعِ العصور وأكثرهم تأثيراً. وخلال حياته القصيرة نسبياً التي امتدت لـ57 عاماً، أبدع بيتهوفن أعمالاً موسيقية خالدة، كما كان له الفضل الأعظم في تطوير الموسيقى الكلاسيكية العالمية. وتشمل مؤلفاته تسع سيمفونيات، وخمس مقطوعات على البيانو، وأخرى على الكمان، واثنين وثلاثين سوناتا على البيانو، وست عشرة مقطوعة رُباعية وتريَّة.

قد يهمك أيضًا:

محطات إنجازات حقَّقها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية وحصاده خلال عام 2019

غزوان الزركلي يبدع في حفل لمؤلفات بيتهوفن على مسرح الأوبرا بدار الأسد