النفط

ارتفعت الأسهم الأوروبية الأربعاء، بدعم من ارتفاع أسعار النفط والنتائج القوية لشركتي "صب سي سيفن" و "تالو أويل"، بينما تراجعت أسهم المصارف في ظل ترقب المستثمرين قرار مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني.

وزاد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 % تماشيًا مع ارتفاع أسهم منطقة اليورو ومؤشر الأسهم القيادية في المنطقة "ستوكس 50"، بينما كسب مؤشر قطاع النفط والغاز 0.8 %. وكان سهم "صب سي سيفن" الأكثر صعودًا على "ستوكس"، إذ قفز 5.2 % بعدما أعلنت شركة الخدمات النفطية أرباحًا أعلى من التوقعات في الربع الثاني من السنة، ورفعت توقعات الإيرادات للسنة بأكملها.

وازداد سهم "تالو أويل" 3.1 % بعدما ساعد ارتفاع إنتاج الحقول الجديدة شركة النفط التي تركز على أفريقيا، في تحقيق زيادة 46 % في إيرادات المبيعات إلى 788 مليون دولار خلال النصف الأول من السنة، على رغم إعلانها عن مخصصات بفعل أسعار النفط المنخفضة، وأظهرت بيانات أن ربع شركات منطقة اليورو المدرجة على مؤشر "ام اس سي آي أوروبا" أعلنت نتائجها، وأن 40 % منها حققت أرباحًا تفوق التوقعات بينما فشلت نسبة 48 % في تحقيق التوقعات. وسجل القطاع الصناعي أسوأ أداء، إذ لم تحقق 86 % من شركاته الأرباح المتوقعة. وقاد سهم "أوني كريديت" خسائر قطاع المصارف الذي كان الأسوأ بين القطاعات. ونزل سهم البنك الإيطالي 0.7 % بعدما أكد أنه تعرض لقرصنة إلكترونية شملت بيانات زبائن إيطاليين.

يابانيًا، ارتفعت الأسهم، منهية موجة خسائر استمرت ثلاث جلسات، مع تحسن المعنويات من المكاسب القوية التي تحققت في "وول ستريت" وزيادة إقبال المستثمرين على أسهم شركات مثل "كوماتسو" و "هيتاشي" لمعدات الإنشاء، بعد الأرباح القوية التي حققتها "كاتربيلر"، وفي حين تحسنت المعنويات في شكل عام، اتجه المستثمرون في وقت لاحق إلى البيع لجني الأرباح من بعض الأسهم التي ارتفعت في التعاملات المبكرة، مع بقائهم حذرين قبيل قرار لجنة السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الفيديرالي.

وأغلق المؤشر "نيكاي" القياسي مرتفعًا 0.5 % إلى 20050.16 نقطة في أول صعود في أربعة أيام. ولاقت أسهم الشركات اليابانية المنتجة لمعدات الإنشاء إقبالاً، إذ ارتفع سهم "كوماتسو" 2.7 % و "هيتاشي" لمعدات الإنشاء 2.9 %. وارتفع المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.2 % إلى 1620.88 نقطة.

وفي الولايات المتحدة، واصل المؤشر "ستاندرد آند بورز" للأسهم مسلسل الأرقام القياسية أول من أمس، مدعومًا بنتائج إيجابية من "ماكدونالدز" و "كاتربيلر" ومكاسب لأسهم البنوك، بينما تمكن المؤشر "ناسداك" من تسجيل مستوى إغلاق قياسي مرتفع على رغم خسائر لسهم "ألفابت" الشركة الأم لـ "غوغل، وأنهى المؤشر "داو جونز" الصناعي جلسة التداول في بورصة "وول ستريت" مرتفعًا 100.26 نقطة أو ما يعادل 0.47 % إلى 21613.43 نقطة، بينما أغلق "ستاندرد آند بورز500" الأوسع نطاقًا مرتفعًا 7.17 نقطة أو 0.29 % عند 2477.08 نقطة بعدما سجل أثناء الجلسة أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2481.24 نقطة. وأغلق "ناسداك" المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعًا 1.37 نقطة أو 0.02 % ليغلق على 6412.17 نقطة بعدما سجل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوياته على الإطلاق عند 6425.45 نقطة.