الرئيس الأميركي دونالد ترامب

وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نصب عينيه إصلاح النظام الضريبي، بعد أن اضطر إلى سحب مشروعه لإلغاء قانون "أوباماكير" للرعاية الصحية، الخميس، بسبب اعتراض جمهوريين عليه، ويُعد فشل ترامب في استبدال قانون سلفه باراك أوباما للرعاية الصحية نكسة جديدة منذ توليه الحكم قبل نحو 60 يومًا، تضاف إلى تعثر مرسوميه بشأن قيود السفر، ما جعَلَه غير قادر على الإيفاء بالتعهدات التي أطلقها خلال حملته الانتخابية.

وسلطت الهزيمة الضوء على محدودية السلطة التي يتمتع بها الرئيس ترامب لتمرير أجندة طموحه، رغم سيطرة الجمهوريين على مجلسي النواب والشيوخ، وسيتعين على الرئيس، الذي شهد حكمه سلسلة من الانتكاسات والقضايا الجدلية، التفكير في كيفية المضي قدمًا في وجه كونغرس منقسم ومتمرد.

ولا يزال على أجندة الرئيس ترامب تعديل نظام الضرائب ومشروع قانون لتطوير البنى التحتية، مثل الشوارع والجسور، وقال ترامب من المكتب البيضاوي: "كنا قريبين جدًا جدًا" من تأمين أصوات كافية لتمرير مشروع القانون الجديد، إلا أنه "لا يمكننا تحقيق ذلك" دون دعم من الديمقراطيين.

وتعديل نظام الضرائب ومشروع قانون تطوير البنى التحتية، هما حَجَرا زاوية في أجندة الرئيس ترامب الاقتصادية، ومن المتوقع أن يقف وراءهما بكل قوته لإقناع الكونغرس بالتصويت لصالح مخطَّطِه.