الأسهم الأوروبية

انخفضت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة الإثنين، بسبب تراجع ملحوظ سجلته الشركات الموردة لـ "أبل" وأسهم قطاع التكنولوجيا الأخرى، ما بدد أثر نتائج الانتخابات في فرنسا وإيطاليا التي لاقت ترحيباً.

وانخفضت أسهم “أس تي مايكرو” و “ديالوغ” أكثر من أربعة في المئة، بعد خسائر ثقيلة مُنيت بها شركات منافسة في آسيا والولايات المتحدة. وأدى أسوأ هبوط لأسهم “أبل” في 14 شهراً في بورصة “وول ستريت” الجمعة الماضي، إلى اندلاع موجة بيع لجني أرباح في أسهم التكنولوجيا العالية القيمة، والتي سجلت ارتفاعاً قياسياً هذه السنة.

وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 2.3 في المئة متصدراً الخسائر، ليتجه صوب أكبر انخفاض يومي منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2016. وارتفع المؤشر نحو 40 في المئة على مدى العام الأخير ليسجل أعلى مستوى في 15 عاماً، في وقت سابق من هذا الشهر. وتدنّى المؤشر “ستوكس 600” لأسهم الشركات الأوروبية 0.4 في المئة وسط دعم متوسط من المكاسب التي حققها النفط، والتي رفعت أسهم الطاقة، ومن نتائج الانتخابات البرلمانية في فرنسا، والمتوقع أن يحصل الرئيس إيمانويل ماكرون على غالبية مطلقة ستسمح له بالمضي في إصلاحاته الداعمة لقطاع الأعمال.

وتصدّر سهم “يو بي آي بنكا” الإيطالي قائمة الرابحين على المؤشر “ستوكس” بارتفاع نسبته ثلاثة في المئة. وفي أسواق آسيا، تراجع المؤشر “نيكاي” القياسي في إقفال أمس، متأثراً بتراجع أسهم شركات التكنولوجيا بعد موجة بيع كثيف لأسهم شركات التكنولوجيا الأميركية في الجلسة السابقة. وتراجع “نيكاي” 0.5 في المئة ليقفل على 19908.58 نقطة.

وتصدرت أسهم شركات صناعة الرقائق وموردي “أبل” قائمة الخاسرين، إذ أنهى سهم “طوكيو الكترون” المعاملات هابطاً 3 في المئة. بينما أقفل سهم “أدفانتيست كورب” متراجعاً 3.3 في المئة، وكذلك سهم “ألبس الكتريك” 3.2 في المئة وسهم “تايو يودن” 3.1 في المئة. وكان سهم “أبل” تدنى بنسبة 3.9 في المئة الجمعة الماضي، في أعلى وتيرة هبوط يومي من حيث النسبة المئوية منذ نيسان (أبريل) عام 2016، بعدما أفاد تقرير بأن هواتف “آي فون” التي ستطلقها الشركة هذه السنة، ستستخدم رقائق بسرعات تحميل أبطأ من الهواتف الذكية المنافسة.

وخالف سهم “توشيبا كورب” الاتجاه العام للسوق وصعد أكثر من تسعة في المئة، بعدما أفاد مصدر مطلع وكالة “رويترز”، بأن شركة “ويسترن ديجيتال” تخطط لزيادة عرضها لشراء وحدة أشباه الموصلات الثمينة التابعة لـ “توشيبا” في مقابل 18 بلون دولار أو أكثر. واستقر المؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً عند 1591.55