الفنان محمود المليجي ونضال شافعي

ظهر دور السنيد في الأفلام على مدار تاريخ السينما المصرية والعربية  وهو الدور المساعد للبطل وتميز عدد من النجوم في أداء مثل هذه الأدوار منهم زينات صدقي ، عبد السلام النابلسي وعبد الفتاح القصري ومع مرورو السنوات ظهر فنانيين آخرين منهم سليمان عيد، أحمد عقل ثم ظهر مجموعة كبيرة من الفنانيين والفنانات وقدموا هذه الأدوار ولكن أصبحوا بعد ذلك أبطال لمجموعة من الأعمال بشكل أساسي فأختفى دور السنيد بعض الشئ لذلك كان السؤال  تقول الفنانة فردوس عبد الحميد أن هناك مجموعة من الشباب الموهبيين جدًا الذين أنجزوا بطولات مطلقة على الرغم من بدايتهم كممثلين مساعدين لكن موهبتهم وقولهم على الشاشة كان له تأثير في تشجيع المنتجين على وضع الثقة فيهم ومنهم الفنان محمد رمضان الذي بدأ خطواته الفنية بشكل ثابت حتى أصبح من أبطال الفن في مصر الأن  و قال الناقد عبد السلام فاروق إن السنيدة بالفعل بدأوا يختفوا فأبرزهم الأن  إيمان سيد وبدرية طلبه ووأغلب من ظهروا في الأدوار الثانية أصبحو أبطال منهم نضال شافعي ، أمير كراره ، عمرو يوسف وهذا نجاح لهم وبالتالي السينما في حاجة إلى وجوه جديدة من السنيدة حتى تستمر السينما على طبيعتها مشيرا أن الدور الثاني مهم في السينما وإلا ماكانت السينما العالمية تخصص لها جائزة الأوسكار وهناك ممثليين كبار فازوا بهذه الجائزة منهم الفنان توم لي جونز عن فيلم الهارب عام 1994..

وأوضح الفنان محمد رياض أن الدور الثاني أمر مهم ولكن هناك بالفعل ممثلين موهوبين أستطاعوا أن يلفتوا الأنظار إليهممن قبل المنتجين وهذا لا يعيبهم ولكن من الضروري أن تقوم شركات الأنتاج بصفة مستمرة من تقديم مجموعة جديدة من الوجوة الجديدة التي تستطيع أن تبرز موهبتها التمثيلية في الأدوار الثانية  أما الناقد فتحي العشري فقال أن هناك مجموعة من النجوم الذين برزا في الأدوار الثانية منهم القديم والحديث ولكن لابد من إختيار مجموعةمن الممثلين الجديد لتقديم مثل هذه الأدوار فهناك موهوبيين في الأدوار الثانية فلا أحد يستطيع أن ينكر دور محمود المليجي في السينما على الرغم من أن أغلب أفلامه دور الثاني ونادرًا ما قدم أدوار بطولة في مجموعة معدودة من الأفلام منها الوحش ، ابن الليل ، القصر الملعون ، الأرض وأستمر المليجي ممثل قدير موضحا أن من أضاف رونق وبهي على الدور الثاني هو الفنان نفسه وموهبته