الفنان ياسر جلال

شهد شهر رمضان الكريم تألق العديد من الفنانيين، وتألق مجموعة كبيرة من المواهب، وتراجع آخرون ففي البداية نجح الفنان ياسر جلال في كتابة شهادة ميلاد جديدة، في عالم الفن بعد أن سبقه الفنان طارق لطفي منذ عامين، من خلال مسلسل بعد البداية، وشهد ظل الرئيس نجاحًا باهرًا وملحوظًا لياسر حيث تلقى رسائل تهنئة من مجموعة من الفنانيين، على هذا الدور وخاصة من النجم الكبير يحيى الفخراني.

وسجل أيضًا الشهر الفضيل تألق مجموعة من المواهب الشابة منهم ياسر الزنكلوني _ محمد حمدي _ أحمد صلاح حسني _ثراء جبيل _ مصطفى حسن عبد السلام .. في العديد من الأعمال منها الزيبق ، كفر دلهاب ، أرض جو ، الجماعة ، هربانه منها، وشهدت أيضا الدراما مجموعة من تألق وإثبات مواهب فنية، ظهرت منذ سنوات ولكنها نجحت نجاحًا كبيرًا، هذا العام منهم محمد فهيم صاحب شخصية سيد قطب في الجماعة ومحمد فهيم مطرب وملحن وممثل كان الظهور الأوضح له، خلال العامين الماضيين، من خلال مسلسل بنات سوبر مان
أما نجاح الفنان الأردني ياسر المصري، في أداء شخصية الزعيم جمال عبد الناصر، جعله يكتب أسمه من ذهب خاصة أنه الفنان الذي جسد روح جمال عبد الناصر بعد الراحل أحمد زكي، في فيلم ناصر 56 والذي قدم عام 1996 في دور العرض.

وبالنسبة للبرامج نجح برنامجان فقط ويستحقان المشاهدة منهم، شيخ الحارة للإعلامية بسمة وهبه وبرنامج الراجل ده أبويا للكابتن أحمد شوبير، وتألق شوبير في البرنامج خاصة أنه تناول مجموعة من الأسئلة النادرة والجريئة، عندما يقابل ضيوفه من أبناء المشاهير والشخصيات العامة، ويسألهم عن لحظات الفراق.

ووسط هذه النجاحات مازال الاستفزاز موجود في بعض البرامج التي لا تهدأ في تقديم كل ما هو مهين للفن، وعلى رأس هذه البرامج رامز تحت الأرض، وأتمنى من رامز تغيير جلده من خلال برامج مهمة وهادفة خاصة، بعد ملاحظة تعلق مجموعة كبيرة من الأطفال به، وظهر ذلك أثناء زيارته لمستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال.