جددت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، من على منصة مهرجان "موازين" في المغرب، صلتها بجمهور انتظرها بشوق، متطلعًا إلى عودتها للغناء بعد قرارها المفاجئ بالاعتزال. ففي ثالث ظهور لها على منصة النهضة، أحيت شيرين، مساء الخميس، حفلاً استثنائيًا، صنع واحدة من أقوى لحظات الدورة 15 للمهرجان، في نسخته الشرقية.  وبدأت النجمة المصرية حفلها بأغنية "طريقي"، وهي أغنية مسلسلها الناجح، الذي يحمل نفس الإسم، قبل أن تتوالى الأغاني الناجحة، ذات اللمسة الرومانسية، على غرار "مشاعر"، "انا مش مبينالو"، ثم "على بالي"، التي غنتها وهي تذرف دموع التأثر، أمام جمهور بات أشبه بكورال محترف.

وصرحت شيرين بأن مشروع "الدويتو" مع النجمة المغربية سميرة سعيد قائم، وأنهما بصدد البحث عن العمل المناسب الذي سيجمعهما. وأوضحت شيرين، في لقاء صحافي قبل ساعات من إحياء الحفل، أنها تتطلع إلى تنفيذ هذا المشروع، لأن الغناء مع سميرة سعيد يعد "شرفًا" لها.

وقالت إنها تعتبر سميرة سعيد، التي ترتبط معها بصداقة وثيقة، مثلها الأعلى، واصفة إياها بأنها "الفنانة المتكاملة"، التي تواصل التألق منذ عقود.

وطغى موضوع الاعتزال على الندوة الصحافية التي سبقت حفلها على منصة النهضة، لثالث مرة، كنجمة من نجوم موازين. وشددت شيرين على أن إعلان الاعتزال لم يكن بغرض "الشو" الإعلامي، بل نجَم عن أوضاع صعبة واكتئاب حاد، شعرت معهما بعدم القدرة على الاستمرار، موضحة أن ردود الفعل المتعاطفة، التي صدرت عن الجماهير والإعلاميين والفنانين، أثنتها عن قرارها، وحفزتها على العودة سريعًا إلى معانقة جمهورها