دار "Valentino"

قدّم بيير باولو بيسولي، المدير الإبداعي لدار "Valentino" في مدينة نيويورك، منذ نحو عام مجموعة أزياء من وحي أناقة الشارع الأميركي في ثمانينات القرن الماضي، وهو يعود اليوم إلى هذه المدينة "الكوزموبوليتانية" ليستوحي أزياءه الخاصة برحلات 2019 من أناقة الشارع أيضا، لكنه هذه المرة عاد إلى فترة سبعينات القرن الماضي ليبحث في شوارع روما عن أفكار طوّرها بأسلوب عصريّ يرضي الباحثات عن الأناقة المترفة والمتجددة على السواء.

اختارت دار "Valentino" الإيطالية الفاخرة، معهد الفنون الجميلة في نيويورك لتقدّم مجموعتها الخاصة برحلات 2019، وتألفت هذه المجموعة من 45 إطلالة تذكّرنا بأناقة أيقونة الموضة

جاكي كينيدي التي اختلطت بالشياكة المترفة على الطريقة الإيطالية.

ألوان الأزرق، والأحمر، والأبيض اختلطت في ما بينها بأسلوب عصريّ في العديد من إطلالات هذه المجموعة، أما الأثواب البيضاء والسوداء فبدت عصريّة ومريحة، بينما جاء اختلاط البني

بالبيج ليؤكّد أن الكلاسيكية ممكن أن تكتسي أيضا بطابع عصري يبعدها عن التكرار الممل.

في التعريف عن هذه المجموعة يقول بيسولي: "أردت أن أبتكر توازنا ينتج عن اختلاط عدة هُويات وثقافات مع بعضها بعضا، فمن الضروري أن نترك للمرأة المجال كي تعبّر عن نفسها من خلال اختيار قطع تملك هويّة خاصة ويمكن خلطها بأساليب مختلفة".

حمى "اللوغو" غزت العديد من إطلالات هذه المجموعة، فرأينا حروف كلمة Valentino تظهر بأحجام مختلفة لتزيّن الأقمشة الحريريّة التي تحوّلت إلى أثواب، وسترات، وأوشحة، بينما اختبأت العينان وراء نظارات ضخمة من المنتظر أن تتسابق "الفاشينيستاز" على اقتنائها، وتناسقت الأزياء مع حقائب متوسطة الحجم أو صغيرة وأحذية متعدّدة الألوان تزيّنت