مجوهرات الرجال

يزداد الطلب في الآونة الأخيرة على مجوهرات الرجال، حيث اقتحم الرجال الآن، عالم الأزياء بقوة، وأكّد الصحافي الأميركي، ستنيف دويغ، أنّ موضوع مجوهرات الرجال، موضوع سعى إلى الابتعاد تمامًا عنه، ولكن في النهاية حان الوقت لابتلاع المفاهيم المسبقة والتحقيق في وجه معين من أوجه الأناقة، الذي لطالما تجنيه حتى الآن، ألا وهو مجوهرات الرجال، وقد بدأت بالتحقيقات وسرعان ما بدأت بالاحتكاك بقدر كبير من الحقيقة حيث يمثل عرض معاصر للرجال، وعظيم جدًا، بشكل حاسم.

ويتبادر إلى الأذهان  ميدالية رجالي لأعضاء نادي الروتاري مع الحلي الاحتفالية في أصابعهم، عند التفكير في ارتداء الرجال للمجوهرات، فهذه الصورة أكثر نمطية لمجوهرات الرجال، وتتذكر إحدى الصديقات تاريخًا كان فيه كل شيء يًفقد عند في السباحة حتى وصلت إلى حلقة يد في يدها اليسرى، كانت دليل على تحذير الصحة العامة التي يمكن أن تأتي من مجوهرات الرجال.

ويقوم تجار التجزئة المحترمون مثل "ماتشس فاشيون" و "بورتر" بعمل مزدهر في مجوهرات الرجال، وببطء ولكن بالتأكيد، أصبح العرض أكثر دقة، وأناقة، والأهم من ذلك، أنها تتناسب مع الرجال، ومن المنطقي أنه مع احتضان الرجال للأزياء بشكل متزايد، يجب عليهم البحث عن شيء أكثر شخصية وثمين، والمجوهرات للرجال لديها تاريخ غني بين الأثرياء، فالعائلات النبيلة تعطى أبنائها خاتم في شكل حلقة مرئية لتمريرها للأجيال المقبلة، وربما يوم ما، سوف تقدم لأول مولود خاتم "سبور"، وما يجعل المحصول الجديد من عروض المجوهرات - مثل تصاميم  هانا مارتن في لندن، والأشكال ذات الزاوية الحادة، تصاميم رائعة وكذلك خواتم الروديوم الأسود التي تبدو سرية وغامضة قليلا، فضلا عن القلادات ذات الكتل الصغيرة، وأوجه الذهب عيار 18 قيراط، التي تحقق توازنًا بين ملمسها وبساطتها.

 وأكّد أحد المشترين في "ماتشس فاشن"، بن كار، الذي اشترى قطع فولاذية أنيقة من ماركة سويدية، أنّه "كانت هناك زيادة في الطلب على مجوهرات الرجال في الآونة الأخيرة، ورأينا في الربيع زيادة هائلة في المبيعات"، ومن أوجه الجمال المماثلة، أساور وقلادات وخواتم العلامة التجارية الجديدة لمجوهرات الرجال في لندن "أليكس أورسو" ، حيث يتزاوج التصميم مع الوزن الكبير للقطع؛ والمسامير، والقطع الصلبة أو الروثينيوم المنحوتة لتشبه أسنان سمك القرش.