حفلة زفاف الأميرة يوجيني

أكّد نقّاد بريطانيون أنّ هناك تشابُها كبيرا بين حفلة زفاف الأميرة يوجيني، حفيدة ملكة بريطانيا على جاك بروكسبانك، وبين الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بدايةً من المكان إلى قائمة الضيوف، إلا أن هناك بعض الاختلافات التي ظهرت بشكل واضح في صور الزفاف الرسمية إذ اتبع كل منهما نهجا مختلفا.

اختارت يوجين وعريسها جاك بروكسبانك، حجرة الجلوس البيضاء في قلعة وندسور، لصور حفلة زفافهما الرسمية التي ضمت أفراد العائلة المالكة البريطانية، عقب انتهاء مراسم الاحتفال في كنيسة سان جورج، الجمعة.

ورغم اختيار نفس المكان لمراسم الاحتفال فإن الصور الرسمية لحفلة زفاف الأمير هاري وميغان ماركل كانت في غرفة الرسم الخضراء التي تقع في شقة منفصلة قبل خمسة أشهر، وفي ذلك الوقت، أشار النقاد إلى الطبيعة غير الرسمية والواضحة في الصور التي ظهرت فيها الأميرة تشارلوت البالغة من العمر 3 أعوام على ركبة والدتها، وباقي فتيات القصر الملكي يحملون الزهور الجميلة، وكان أفراد العائلة الملكية يتجمعون حول العروسين، في وضع بدا خاليا من التسلسل الهرمي أو الترتيب.

وظهرت صور الأميرة يوجيني وزوجها بروكسبانك، بشكل أكثر رسمية والتي ضمت عددا من أفراد العائلة باستثناء الملكة والأمير فيليب، وذلك على عكس العريسين السابقين، بما في ذلك "هاري وميغان"، "ويليام وكيت"، و"تشارلز وديانا"، لا يختار العروسان صورة "الجلوس" التقليدية، وأصدر القصر الملكي عبر صفحته على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستغرام"، الصور الرسمية، مساء السبت، بعد يوم واحد من حفلة الزفاف.

وسارع النقاد في التعليق على صور حفلة زفاف الأمير هاري وماركل في مايو/ أيَّار الماضي، والذي وصفوها بأنها "أكثر سلاسة" مقارنةً بصور زفاف وليام وكيت، وأصدر قصر كنسينغتون 3 صور رسمية لدوق ودوقة ساسكس المحبوبين، التقطها المصور أليكسي لوبوميرسكي في 19 مايو/ أيَّار.

وتظهر صورة واحدة باللونين الأبيض والأسود، التقطت في قلعة وندسور، ميغان متكئة على هاري وهو يلف ذراعه حول خصرها، في حين أن دوق ودوقة كامبريدج كلاهما وقف مستقيمين في الصورة الرسمية لحفلة زفافهما التي التقطها المصور هوغو بيرناند في قاعة العرش في قصر باكنغهام بعد حفلة زفافهما في أبريل / نيسان 2011، كما أن صور هاري وميغان هي أيضا أقل رسمية من صور حفلة زفاف الأمير تشارلز وديانا والتي التقطها المصور باتريك ليتشفيلد، كما تم التقاطها في غرفة العرش في العام 1981.