لارا ومارا مع اختهما الكبرى في الوسط والتي لم تولد بـ"نقص صبغة الجلد" مثلهما

وُلد لارا ومارا بوار، البالغتين من العمر 11 عامًا، من ساو باولو البرازليل، بحالة نقص الصباغ في الجلد والشعر بسبب نقص الميلانين، ويُعتقد أن تلك الحالة تُصيب واحد في كل 17 ألف شخص، تم اختيارهم كعارضات أزياء لشركة "نايك" و"إنسانيس" و"بازار كيدز"، إلى جانب اختهم شيلا، البالغة من العمر 13 عامًا، والثلاثة الآن يمتلكون ما يقرب من 5 آلاف متابع على "إنستغرام".

وعمل المصور السويسري فينيسيوس تيرانوفا، البالغ من العمر 26 عامًا، مع عارضات الأزياء الثلاثة الصغار، كجزء من مشروعه المسمى فلوريس راراس "الزهور النادرة"، والذي استوحى فكرته من نظراتهم غير العادية، وقال المصور، الذي يعيش في ساو باولو: "رأيت الفتيات في إحدى الفيديوهات، إنهم حقًا فائقين الجمال، وموهوبون، لذلك أردت العمل معهم".

وأضاف فينيسيوس، "فهم واثقون من أنفسهم، وأذكياء، ويعملون بشكل جيد للغاية"، وكان يحلم التوأم العمل كممثليين عالميين، وكعارضين أزياء، فقالت لارا: "أن نقص صبغة الجلد هو شئ جميل، نحن نحب شعرنا، ولون أعيننا وجلدنا"، مضيفة أن "لون شعرنا وجلدنا جميل ونحن نشعر بشعور مميز ولا نحتاج لوضع مكياج، وشعرنا شئ يميزنا، ونحب أيضًا قراءة التعليقات الجميلة على صورنا.

صورة: لارا ومارا مع اختهم الكبرى في الوسط، والتي لم تولد بـ"نقص صبغة الجلد" مثلهم.

بينما أوضحت مارا: "أن نكبر كما نحن هذا شئ رائع، فنحن نحب أن نكون مختلفتين، ونحن سعداء بجمالنا الفريد"، وعلى الرغم من العيش في البرازيل، فإن والدي الفتيات في الأصل من "غينيا، بيساو" في غرب أفريقيا.

ومن جانبها، بينت شيلا : "نحن مبتكرون ونستطيع التعبير بشكل كبير، إنه شعور رائع أن نتواصل مع الناس الذين يتعرفون علينا من خلال أعمالنا، نحن نحب أن نري جمالنا يقيم كجمال فريد من نوعه"، متابعة "أنها تحب الدراسة وتصميم الفساتين، والتمثيل والعمل كعارضة أزياء، وقالت عندما أكبر أريد أن أكون مصممة أزياء".