عقاقير علاج الصلع لتأثيرها الجنسي

حذر العلماء، من أن عقاقير فقدان الشعر يُمكن أن تُسبب ضعف الانتصاب لدى الرجال، ووجدت دراسة أن الذين يتناولون العقاقير المُحفزة لنمو الشعر ربما يظلون عاجزين جنسيًا لمدة متوسطها 44 عامًا، بعد الانتهاء من تناول الدواء، حيث عانى هؤلاء من عدم القدرة على الانتصاب، رغم إعطائهم عقار الفياغرا لمحاولة حل مشكلتهم.

 وقال الخبراء، أن تناول فيناسترايد يُعد من العوامل الخطرة لتلك الحالة، بشكل أكبر من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والتدخين، إذ يؤدي دواء Propecia إلى تقليل مستويات المواد المضادة في البروستاتا، ويستخدم كعلاج للذكور لفقدان الشعر، وقيّم باحثون من جامعة نورث وسترن، مدرسة فاينبرغ للطب، آثار محفزات نمو الشعر التي أخذها دونالد ترامب وإنتاج المواد المضادة.

بينما ذكر مؤلف الدراسة، الدكتور ستيفن بلكناب، "الرجال الذين يتناولون فيناسترايد ربما يعانون من ضعف مستمر في الانتصاب، ولن يكون لديهم القدرة على الانتصاب الطبيعي لعدة أشهر أو أعوام"، لمنع تلك الأدوية هرمون التستوستيرون من تحولة إلى شكل أكثر نشاطًا، وتباع للرجال الذين يعانون من الصلع تحت اسم العلامة التجارية Proscar.

 في حين يُعرف باسم Avodart كاسم شائع، ويُستخدم في المقام الأول لتقليص حجم البروستاتا، ومن بين 11.909 من الرجال الذين أجريت عليهم الدراسة، عانى 1.4% من عدم القدرة المستمرة على الانتصاب، واستمر ذلك لفترة متوسطها 1348 يومًا، وقبل الدراسة الني نشرت في مجلة PeerJ، كانت البحوث التي تجرى على الآثار الجنسية لتناول مادتي فيناستريد ودوتاستيريدي نادرة.

ولم يكن هناك أدلة قوية على أن تناول تلك العقاقير لفترة طويلة يُزيد من مخاطر الإصابة بالعجز الجنسي، إلا أن الباحثين وجدوا أن الرجال الذين تقل أعمارهم عن 42%، وتناولوها لمدة 7 أشهر، لديهم 4.9 ضِعف من المخاطرة، ويأتي ذلك بعد أن اكتشف علماء أتراك الأسبوع الماضي، أن فصيلة الدم يمكن أن تؤثر على أداء الرجل في الفراش، حيث تبين أن من تكون فصيلة دمهم "a" أو "b" أو "ab" يكونوا 4 مرات أكثر عرضة للمعاناة من العجز الجنسي، عن الرجال الذين يملكون فصيلة دم "o"، فيما أشارت النتائج إلى أن أكثر من نصف الرجال يحملون أنواع الخطر الثلاثة.