جمعية "الطب عن بعد"

يخطط معظم الآباء والأمهات للتخلي عن زيارة الطبيب، لصالح الفحوصات عبر موقع سكايب في عام 2017، وفقًا لدراسة واسعة النطاق، وتحدث الباحثون إلى 2000 من الأمهات والآباء في دراسة وطنية تمثيلية بشأن ما يسمى التطبيب عن بعد.ووجد الباحثون، أن أكثر من 64 في المائة من الآباء والأمهات يخططون لاستخدام ذلك الأسلوب، مع أن قلة منهم فقط جربوا ذلك، بزيادة قدرها 125 في المائة منذ 2014،  وكانت أكثر الدوافع لذلك هي أوقات الانتظار، التي لا يمكن التنبؤ بها.
 
وأشارت أحدث الأرقام الصادرة عن جمعية "الطب عن بعد"، إلى أن أكثر من 15 مليون شخص استخدموا تلك الخدمات العام الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع بسرعة كبيرة نحو 27 مليون شخص على الأقل بحلول عام 2020، ومع ذلك، تحث المجموعات الطبية المرضى الأخذ في الاعتبار أن هناك أعراض يصعب اكتشافها دون التواصل العملي.
 
وقيَّم الآباء الذين حاولوا زيارة طبيب على الإنترنت لأطفالهم، تقريبًا "97.5 في المئة"، تلك التجربة بأنها مساوية أو أفضل من زيارة في العيادة، وقالت الدراسة إن الآباء هم الأكثر استعدادًا لاستخدام خدمات الرعاية الصحية عن بعد في حالات البرد والأنفلونزا "58 في المئة"، والعين "51 في المئة"، والطفح الجلدي "48 في المئة"، بالإضافة إلى زيارات الأطفال "41 في المائة".
 
ووفقًا  لمركز التحكم في الأمراض، وأمراض الطفولة الحادة، فإن مثل تلك الدراسة، أظهرت ما نسبته 171 مليون إلى مكاتب زيارات عام 2012 للأطفال دون عمر 18 عامًا، وعلى العكس من ذلك، أكد الآباء، أنهم أكثر ترددًا في استخدام التطبيب عن بعد لعلاج الحالات المرضية المزمنة.
 
ورغم ذلك التردد، تظهر الأبحاث السابقة التي نشرت في مجلة طب الأطفال، أن متطلبات تلك الدراسة تتطلب العناية الشديدة، التي لا يمكن علاجها على نحو فعال من خلال التطبيب عن بعد، وفي استطلاع للرأي، عبر الآباء الذين استخدموا، التطبيب عن بعد عن راحتهم، بعد التغلب على ساعات الوصول، وغيرها من ساعات الانتظار.