النساء المصابات بمستويات عالية من فيتامين (د) أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي

أشار بحث جديد إلى أن السيدات اللاتي لديهن معدلات مرتفعة من فيتامين "د" أقل احتمالًا للإصابة بمرض سرطان الثدي، حيث من يمتلكن معدل 60 نانوغرام في المليمتر، أقل عرضة للمعاناة من المرض، من أولئك اللاتي لديهن معدل أقل من 20 نانوغرام في المليمتر، وهي الكمية الموصى بها.

شملت الدراسة أكثر من 5000 سيدة
وترأست الدراسة الكاتبة شارون مادونويل، من منظمة "غراسروث هيلث" غير الربحية، في سان ديغو، كاليفورنيا، وقالت "زيادة معدلات فيتامين د في الدم لأكثر من 20 نانوغرام في المليمتر مهم جدًا لمنع الإصابة بسرطان الثدي.".

ولفت بحث سابق إلى أن التعرض لأشعة الشمس تقلل من الالتهابات وتعزز نظام المناعة، مما يساعد على تجنب الإصابة بالسرطان، ويؤثر سرطان الثدي على كل سيدة من بين ثماني سيدات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وشملت الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا، حللوا سابقًا ثلاث دراسات على 5038 سيدة، تخطت أعمارهن 55 عامًا، واكتشفوا أن السيدات اللاتي لم يصبن بالسرطان في بداية الدراسة، تم تتبعهن لمدة أربع سنوات وتقييم مستويات فيتامين "د" لديهن خلال الدراسات، وطالبهن بإجراء تحاليل لآثار سرطان الثدي ونسبة فيتامين "د" قبل انقطاع الطمث.

يساعد أيضًا في علاج أمراض القلب
ويأتي ذلك بعد أن أكد باحثون في يناير/ كانون الثاني الماضي، أن فيتامين "د" علاج رخيص لأمراض القلب، حيث تحفز أشعة الشمس إنتاج حامض النيتريك، الذي يشارم في تنظيم تدفق الدم ومنع تكوين الجلطات، كما يقلل من الإجهاد الداخلي في نظام القلب والأوعية الدموية، والذي يمكن أن يجنب الأمراض المرتبطة بالبحث.

وأشار مؤلف الدراسة الدكتور تاديوس مالينسكي، من جامعة أوهايو" يمكن لفيتامين "د" فعل ما لا تفعله العديد من العلاجات لخلايا القلب والأوعية الدموية المتضررة بالفعل، وهذا العلاج غير مكلف".

ومرض القلب هو أي اضطراب يصيب القلب نفسه أو الأوعية الدموية، وهو السبب الرئيس للوفاة لدى البالغين في الولايات المنحدة، بمعدل حالة من بين أربع، ويوجد أكثر من 1.6 مليون رجل وسيدة في المملكة المتحدة يعانون من أمراض القلب.