التين

يعتبر الكالسيوم مكوناً أساسياً لتغذية الأطفال، ولنمو العظام وتقوية الأسنان. لكن يتمتع الكالسيوم بكثير من الفوائد الصحية الأخرى، حيث يلعب دوراً حيوياً لصحة الإنسان. ويوجد نحو 99 في المائة من الكالسيوم داخل الجسم في العظام والأسنان، لكن النسبة الضئيلة المتبقية لها دور هام في أداء باقي وظائف الجسم الحيوية، كنقل السيالات العصبية وأداء وظائف العضلات المختلفة.

ويفترض معظم الأشخاص أن الحليب والألبان والأجبان هي المصادر الأساسية للكالسيوم، حيث لا يعطون أهمية لأطعمة أخرى غنية بهذا المكون الغذائي الضروري لكل شخص، مهما كان عمره.

وإن كنت تكره تناول الحليب، فتعرف على أهم الأطعمة الطبيعية الغنية بالكالسيوم، فتحتوي الخضراوات الورقية على قيمة غذائية عالية من الكالسيوم، مثل السبانخ والملوخية والبروكولي واللفت والقرنبيط والملفوف، و"- المكسرات النيئة"، مثل اللوز والجوز والبندق والكاجو، التي تحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم.

وتعد حبوب السمسم من المغذيات الغنية، وتحتوي ملعقة صغيرة منها على 50 ملغ من الكالسيوم. ويمكن لحفنة منها توفير المعادن الضرورية والفيتامينات، والمواد المضادة للتأكسد (الفينول)، والبروتين، ويعد السردين مصدراً رائعاً لفيتامين “د”. ومع ذلك، فهو قليل الظهور في نظامنا الغذائي العادي. ويلعب فيتامين “د” دوراً حاسماً للغاية في زيادة امتصاص الكالسيوم، وبالتالي يعتبر رائعاً لصحة العظام.

وغريب على ما يبدو دبس السكر؛ يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم: 172 ملغ لكل ملعقة طعام، ويعتبر التين الطازج والمجفف من المصادر الغنية بالكالسيوم، إذ إن تناول 7 حبات من التين المجفف يؤمن كمية الكالسيوم التي تعادل الكمية التي نجدها في نصف كأس من الحليب.

ونشرت مجلة جمعية السكري الأميركية دراسة عام 2005 تؤكد أن هناك نوعين من الكالسيوم يمكن الإفادة منهما في عصير البرتقال، حيث يمتص جسمك الكالسيوم “سيترات” بطريقة أفضل من مزيج من “الفوسفات التريكالسيوم والاكتات الكالسيوم”. وهناك كثير من الأصناف المختلفة لعصائر البرتقال المدعم المتاح للجميع، الذي يؤمن كميات كبيرة من الكالسيوم للجسم.