وفى هذا السياق، وجد فريق من العلماء الجينات والمكونات التى توجد فى العمود الفقرى لسمكة القرش، لعلاج مشاكل العظام البشرية التى تحمل نفس النوع من الانحناء لكنها تصبح أكثر هشاشة مع تقدم العمر.

ووجد الدكتور "ستيوارت ستوك"، عالِم الطب وأستاذ أبحاث فى البيولوجيا التطورية والخلية فى كلية الطب بجامعة نورث وسترن فاينبرج للطب، الجين المسئول عن تشكيل فقرات سمك القرش وقوتها ويسمى “FOBH”.

ويعتقد ستوك، أن فقرات سمك القرش قد تكشف عن معلومات قد تساعد الأشخاص المصابين بأمراض تنكسية فى العظام، لأن التشخيص وطرق العلاج الحالية غير موجودة، ويأمل أن يلقى بحثه الضوء على وظيفة العظام والغضاريف البشرية.

ووجد الباحثون أن كثرة الحركة لسمك القرش يحسن استجابة الكولاجين للعظام والمعادن للعظام، مما يعزز قوة الفقرات وصعوبة هشاشتها ومرونتها.

ويستخدم "ستوك" التصوير بالأشعة السينية منذ أوائل العقد الأول من القرن العشرين وقال: "إن هناك مجالًا مفتوحًا للاكتشاف ، وهو مجال قد يماثل الأبحاث في البشر".

وأضاف "ستوك": "فى كل مرة نحصل على معرفة جديدة في هذا المجال، سيساعدنا ذلك فى النهاية على تطوير أنسجة بديلة أفضل، مما يتيح المزيد من النجاح سريريًا.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

العلماء يتوصّلون لأنواع مرعبة من سمك القرش في البرتغال

الانهيار العاطفي في "سن اليأس" يصيب المرأة بـ"هشاشة العظام"