مخيم اليرموك للاجئين في نيسان2015 ما يقرب من 10,000 شخص يعانون من نفاذ الطعام

يعتبر الختان واحدا من الاجراءات الطبية الأكثر اثارة للجدل في جميع أنحاء العالم، حيث يعترض عليه البعض بحجة أنها عملية لا داعي لها، ويصفها البعض بأنها تصل الى سوء المعاملة، بينما أنصارها يحملونها فوائد صحية ويعتبرون أنها حق ديني، حيث أثار بحث جديد الجدل بعد أن خلص العلماء أن الختان عند الأطفال لا يقلل من حساسية القضيب، على الرغم من الأبحاث السابقة التي اثبتت العكس، وأجرى البحث الجديد الذي نشر في دورية المسالك البولية على 62 من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا و37 عاما، منهم 30 رجلًا مختون و 32 غير مختون.

واختبر الباحثون حساسية القضيب بما في ذلك الكشف عن طريق اللمس والدفء وعتبة الألم في مواقع محددة فيه، ولم يجد الباحثون أي اختلاف بين المجموعتين، واختبرت القدرات الجنسية للرجال ايضا على مدى 4 اسابيع، مع ارتياحهم للجمال وقياس وظيفة النشوة الجنسية والرغبة الجنسية والرضى العام، ولم يجدوا أيضا فرق بين المجموعتين.

وأوضحت معدة الدراسة من جامعة أونتاريو الملكية جينفر بوسيو النتائج قائلة " لقد اختبرنا مباشرة ما اذا كان الختان يرتبط مع انخفاض في حساسية القضيب عن طريق اختبار الكشف عن طريق اللمس والألم والدفء وعتبات الألم والحرارة في مواقع متعددة على القضيب بين مجموعتين من الرجال ممن خضعوا للختان وممن لم يخضعوا"، وتابعت " تشير هذه الدراسة أن ختان الأطفال حديثي الولادة لا يرتبط مع التغيرات في حساسية القضيب، ويقدم الأدلة الاولية التي تشير الى أن نهاية القضيب ليست الأكثر حساسية في العضو الذكري."

ويوصى بالختان كوسيلة لقمع الرغبة لدى الاولاد الصغار، ويقال أنه يقلل من معدلات الاصابة بسرطان القضيب ويقلل من فرص التهابه، ويعتبر هذا الاجراء جزء أساسي من العقيدة اليهودية والاسلامية، وكان الاجراء شائعة في بريطانيا، فرجل من بين ثلاثة رجال يمرون به، قبل أن تشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية في عام 1948 الى أنه ليس ضروريًا من الناحية الطبية، وبالتالي لم تعد تغطي تكاليفه في تأمين المرضى، وانخفضت على اثرها معدلات الرجال الذين يتعرضون للختان الى 8.5% من كل الرجال البريطانيين، بينما في أمريكا يبلغ ختان الرجال أعلى مستوياته مع 75.5% من الذكور يجري ختانهم.