ساحل دازور الفرنسي

كشف محرر موقع "الديلي ميل" البريطاني عن السحر الكامن في ساحل دازور الفرنسي حيث قال: "أقيم في بروفنس مع ابنتي وصديقاتي لاستكشاف واحدة من الأحجار الكريمة الخفية في الريفيرا الفرنسية في هيريس وجزرها المذهلة".  وتابع "لا يمكننا أن نجد فيلا إيربنب، ونحن نعلم أنها كائنة في مكان ما في المنحدر شجرة النخيل المنبثقة فوق هيريس، ولكن نظام تحديد المواقع على هواتفنا لا يتزامن بصورة صحيحة مع موقعنا كما أنني أتخبط قليلا على بعض الدبابيس الحادة بسيارة مستأجرة محملة بكثافة، ومعي طفلة تصرخ ورائي".

في نهاية المطاف وبعد التشاور مع اثنين من السكان المحليين، قمنا بتحديد الموقع، بعدما استرحنا من الإجهاد والتعب بسرعة، ثم قمنا بطرح أمتعتنا والخلود إلى غرفنا. نقضي الأسبوع في فيلا فسيحة على شكل مخروط عصري، ذات مسبح كبير ومناظر متألقة من الأشجار التي تصل إلى البحر الأبيض المتوسط. وبعد يومين زاد عدد السكان ليشمل الأصدقاء وابنيهما الاثنين الذين تتراوح أعمارهما بين أربعة أسابيع وسنتين، بالإضافة إلى أمي العزيزة، وهناك الكثير من الغرف للجميع، والفيلا لها ثلاث غرف نوم في الطابق العلوي وغرفة نوم وغرفة معيشة وحمام داخلي في الطابق السفلي.

وفي زيارتنا لهيريس نتبع خطى الملوك، كالملكة فيكتوريا الشهيرة في عطلتها في المدينة لمدة ثلاثة أسابيع في عام 1892. وكان هذا قبل صيحة نيس ومرسيليا وسانت تروبيه كأماكن الريفيرا الفرنسية المزدحمة، ولكن هيريس لا يزال لديها الكثير، فبالنسبة للمبتدئين، هناك الشواطئ البكر والغابات الكثيفة التي يمكن استخدامها في الاستكشاف، لأن تلك المنطقة خارج دائرة الضوء. كما أن نحو 70 في المائة من السياح هنا فرنسيون، ومن النادر مقابلة أي شخص من المملكة المتحدة البريطانية أو الولايات المتحدة الأميركية.