تزيين المنزل في عيد الميلاد بألعاب الأطفال "ليغو"

أفضل ما يميز وجود الأطفال في الأسرة هو إمكانية استخدام ألعابهم الجديدة في عيد الميلاد، واللعب بها، وبالفعل استغل زوجان وجود لعبة "ليغو" إلى ما أكثر من اللعب، حيث قام كل من "مايك أديس"، 59 عاما، و"كاثرين ويتمان"، 54 عاما، من هنتينغون، في كامبردجشاير، بتشكيل هذه المكعبات إلى ديكورات لعيد الميلاد، وذلك على مدى الـ25 عاما الماضية.

وبدأ الزوجان هذه اللعبة كوسيلة لتسلية أطفالهم الثلاثة، وقد بنيت العائلة العديد من الأشكال، من بينها شجرة عيد الميلاد، ودمية فيكتورية بطول 8 أقدام مصنوعة من 45 ألف مكعب، ووضعوها في غرفة المعيشة الخاصة بهم، ويواصل الزوجان عادتهما السنوية الخاصة بعيد الميلاد حتى بعد أن أصبح أطفالهما بالغين، ويشعران بالإحراج في الانضمام إليهما.

وبنى الزوجان منزلا كبيرا مقسمًا إلى مربعات، في كل مربع يوجد العديد من الأشكال، وقالا إنهما ينفقان حوالي 600 جنيه إسترليني على القطع الجديدة، بما في ذلك قطع مخصصة لربط لوحات الحائط بمنزل الألعاب، فيما تقول كاثرين: "حين كبر الأطفال، أصبح لدينا الكثير من الوقت لبناء المزيد من الأشكال، وكل عام نقوم بعمل أشكال لعيد الميلاد، والليغو تسيطر على غرفة المعيشة الخاصة بنا"، وتضيف " نعمل يوما لنحو ثلاث ساعات لبناء الأشكال، ولكن منذ تقاعد زوجي أصبح يقضي وقتا أطول في تشكيلها".

وتشير "في العصر الفيكتوري كان لدينا فقط الكهرباء، ولذلك وضعنا بعض أضواء عيد الميلاد في الغرف، وصنعناها من الليغو ستار ورز"، وتضيف" نحن نحب الليغو ولكن لدينا هوايات أخرى أيضا"، كما تواصل"لا أعتقد أن الليغو فقط للأطفال، فالعديد من البالغين الآن يحبون هذه اللعبة، إنها إبداعية جدا ومثلها مثل الهوايات الأخرى، وأنا وزوجي صبوران جدا ويمكننا فعل ما نستطيع، وحين كان الأطفال صغارا كان الأمر ممتعا لأننا كنا نلعبها كعائلة".

وقال مايك " إنهما يرتبان أفكارهما بشأن ما سيقومان ببنائه في العام المقبل، ومن المقرر أن يبنيا للعام المقبل قلعة "غود كينغ وينكلاز".

وقرر مايك وكاثرين بناء النماذج قبل 25 عاما، حين قام أحد أصدقاء العائلة بشراء الليغو لأطفالهما، وقالا إنه من المفارقات أن الأطفال شعرا بالملل وهما لا، فيما يقول مايك" إن الأطفال الذين يزوروننا وأثناء تناولنا العام، يهدمون المجسمات، ونعيد بنائها مرة أخرى".

وعلى الرغم من استخدامهما المذهل لليغو، لم تصل إليهما الشركة الدنماراكية، وأوضح مايك "حين أرسلت لهم صورا للمجسمات في عام 2006، ردوا برسالة فقط".