فريدي وكاتي صاحبا المنزل المتنقل

نشر موقع "الديلي ميل"، تقريرًا يشير إلى نسبة التطوير العقاري، مضيفًا أن مدير المشروع سيتخلى عن دفع 600 جنيه إسترليني في الشهر للإيجار، وأن التوجه سيكون لامتلاك منزل في "بنتهاوس" الفاخرة الخاصة، وكل ذلك دون الحاجة إلى الرهن العقاري.


 
فبعد أن قام فريدي بتأجير منزله في سوسكس، قام بتحويل مقطورة بالية تبلغ طولها 32 قدمًا إلى منزل متنقل مع مساحات داخلية لمنافسة أي شقة فاخرة، كلفه المشروع جميع مدخراته البالغة 20 ألف جنيه إسترليني، وقام بتخصيص قطعة أرض على أراضي والديه الزراعية قبل أن يعرض المقطورة مقابل 3300 جنيه إسترليني في المزاد العلني، وطلب مساعدة صديق نجار لمساعدته على بناء إطار لذلك المنزل، ومع إضافة أرضية متعرجة وديكور فاخر، طلب فريدي من صديقته الانتقال من لندن للعيش معه في وسادة الريف الجديدة الفخمة على الرغم من أن أقرب جيرانهم هم والديه.
 
وبفضل كل جهوده، قام فريدي بوضع قدمه على سلم منزله قبل أربعة أعوام من عيد ميلاده الثلاثين، وأثار الحمل المتزايد من دفع ما يقرب من ألف جنيه في الإيجار كل شهر، إلى استثماره كل مدخراته للقيام بشيء أكثر دوامًا، وكانت صديقته كاتي أيضًا يائسة من إضافة العديد من وسائل الراحة المنزلية لعمل تغيير جذري لجعل نمط الحياة أسهل.
 
وأضافت كاتي: "لقد حاولت إقناع فريدي لوضع حمام، لكنه قال لا، واستغرق الأمر تسعة أشهر و38 ألف جنيه إسترليني لاستكمال المشروع، لكن في النهاية كان يستحق التكلفة الإضافية للسقف المزود بتركيبات الإضاءة الليد"، وزود الزوجان المال على تكلفة حمامهم، حيث أنهم يعملان على إعادة  تدوير المياه كما يقوموا باستخدام سقالات قديمة لخلق أرضية متعرجة.


وأوضح فريدي لسارة بيني، أن العودة إلى أرض والديه ساعده على توفير 8000 جنيه إسترليني احتاجها لاستكمال المشروع، متابعًا "لقد عشنا حياة مقتصدة جدًا ولم ننفق أي أموال على الإطلاق أثناء البناء"،  ويعيش فريدي وكاتي الآن في شقة ذات سرير واحد على عجلات، والتي تفتخر بأنهم يخرجون خارج المكان ليتناولوا الوجبات في الهواء الطلق، بينما يوجد حوض للاستحمام يخرج من تحت بار الإفطار.