السجاد المغربي

يعتبر شراء الأشياء الجميلة لمنزلك من رحلاتك مجرد خدعة، فكثير من الأشياء تفقد بريقها بين السوق ووصولها إلى بيتك، إلا أن تامسين ودنكان يختلفان بشأن تلك المنسوجات التي تأتي من شمال أفريقيا، ويوصفوها بأنها نابضة بالحياة، فهي التي تزود الجدران الشاحبة للمنزل بالحياة، ولا تزال تحافظ على طابعها. ويقول تامسين إن السجاد المغربي يملأ المنزل، ويعمل على تغيير الحالة المزاجية للغرفة".

ويحتاج المنزل، الكائن في ديمتري دوليس هيل، شمال غرب لندن، إلى الكثير من العمل، بما في ذلك استبدال سجاد المطبخ المؤقت مع سطح من البلاستيك المموج. ومن بين الأعمال التي يحتاجها المنزل تم الانتهاء من وحدات مطبخ ايكيا، بأسطح خشبية مصنوعة من قبل نجار محلي، ومقابض من فرانكي.

وأعاد أجزاء من المواقد كانت اقتلعت عام 1960 وغطى ألواح الأرضية بالرمل. وقالت تامسين "عندما اشترينا المنزل، كان هناك سجاد شابيل في كل غرفة.  لكن كان في حالة متهالكة، وأضافت أنها حافظت على واحدة من تلك السجاجيد محمية بشكل جيد".

وكل غرفة تحتوي على سجاد مغربي، اشترتها لأول مرة من مدينة الصويرة منذ 12 عامًا، والتقت دنكان حينما كان يعمل على فيلم، كانت حينها مساعدة أزياء، كان هو يعمل مدير موقع. واستوردت السجاد المغربية منذ ذلك الحين، السجاد ذا الألوان الوردية، وتعاونت مع صديقتها إيما ويلسون، التي تدير موقع beldirugs.com للقيام بذلك.  

ومصابيح من بريمروز هيل، تضفي إضاءة ساحرة على السيراميك الذي لا يقاوم سحره فهي قطع جميلة، ورخيصة من الأسواق البلجيكية والفرنسية. والبقعة المفضلة لدينا هي غرفة نوم، وضوئها وسلامها كما أنه بها شجرة جميلة خارج النافذة.