منزل تاريخي

لن يكون الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل، الأمير والممثلة الوحيدان المتزوجان على مرّ القرون، حيث نستعرض هنا القصر الرائع الذي عاش فيه ابن الملكة فيكتوريا، أمير ويلز لاحقا الملك إدوارد السابع، حين تزوح الممثلة ليلي لانغتري في سبعينات القرن التاسع عشر، ويعود قصر كينغستون هيل بلاس لتاريخ عام 1820، حيث التقى الأمير مع لانتري، متجاهلاً نظرات زوجته الأميرة ألكسندرا.

وتحول الآن القصر الذي تبلغ مساحته تسعة فدادين في كنغستون عند نهر التايمز، جنوب غرب لندن إلى منزل مسور، ولكن لم يكن الرابط الملكي هو الذي جذب مالكيه باري وغريتا بوديتش إلى العقار، عندما انتقلوا إليه مع طفليهما المراهقين قبل 11 عاما، فكانت طبيعة المنزل والمنافع المعروضة في التنمية المحاطة بالسور هي سر الانتقال، وتقول غريتا "لقد انبهرنا بالشكل الفريد للمنزل، وكل ذلك على عتبة لندن، كما أن التاريخ يضيف إلى جاذبيته، فعندما تضغط على الجرس وتدخل من خلال البوابات، تشعر وكأنك تتراجع في الوقت المناسب إلى مخبأ صغير."

وتقول غريتا "المشي في الحدائق يشبه درب الطبيعة الخاص بك وسط أشجار الفاكهة والشجيرات والحجارة الصغيرة والجسور الصغيرة والشلالات، الأطفال يحبون ذلك أيضا، ويخلق المظهر ذو ثمانية جوانب بعض الميزات الخاصة داخل المنزل الذي تبلغ مساحته 1375 مترا مربعا والمكون من 3 غرف نوم.

وتقول غريتا "المنزل خفيف ومتجدد الهواء، تقود أرضية التراكوتا إلى المطبخ الريفي، في حين يصل الدرج الخشبي الأبيض إلى الطابق العلوي، وتحتوي غرفة المعيشة على مدفأة تقليدية مع نافذتين كبيرتين وأبواب فرنسية تطل على الحديقة الخاصة المنعزلة الخاصة بنا والأراضي المشتركة المتجددة خارجها، وهناك أيضا مرحاض في الطابق الأرضي"، ويتميز القصر الآن بوجود حديقة مائية على الطراز الياباني ومروج للتجديف وبستان ومسبح داخلي مدفأ وجيم وساونا وحتى مسلة غرانيتية على طراز إبرة كليوبترا.

ويحتوي الطابق الأول على غرفة نوم رئيسية مع نوافذ ثلاثية الجوانب، وتقول غريتا "يمكنك أن ترى قمم الأشجار، يشبه قليلا أن تكون في منزل شجرة، ويتوفر أيضا حمام داخلي وغرفة نوم ثانية وحمام عائلين ويؤدي درج مقوس إلى غرفة النوم الثالثة في الأعلى".