منزل استثنائي صديقًا للبيئة

تم تصميم منزل استثنائي صديقًا للبيئة، على هيئة جزع شجرة كبير في وسط الغابات، لكنه لم يتم بناءه بالفعل، إذ يجلس التصميم على مساحة 53 فدانًا في باكينغهامشاير، بمبلغ تجاوز 1.5 مليون جنيه إسترليني، مع وجود إذن بالتخطيط للمكان لبناء المنزل الاستثنائي.


 
ومن المتوقع أن يتكلف بناء المنزل "صديق البيئة" نحو مليونين جنية إسترليني للبناء، وأن يستغرق نحو 18 شهرًا لإتمام بناءه، وبمجرد الانتهاء من المتوقع أن يبلغ سعره 4,5 مليون أو 5 ملايين إسترليني، وسوف يتكون المنزل المقترح بناءه، والتي تبلغ مساحته الداخلية الفعلية بين 9, 310 قدم مربع، من طابق أول سيكون له قاعة كبيرة وصالة رئيسية كبيرة بما فيه الكفاية لبيانو كبير ومطبخ وغرفة طعام في الجزء الآخر من المبنى، ومدفأة دائرية في المنتصف ومكتب وغرفة نوم الضيف في الخلف .
 
ويوجد بالمنزل وحدات تدفئة دائرية الشكل في الطابقين الأول والثاني، وتعمل بالوقود الخشبي الذي يمكن جلبه من الريف المجاور وبه خمس غرف نوم، أما الطابق السفلي فسيكون بة صالة رياضية وغرفة سينما، وعلى الرغم من أنه لا يسمح عادة بالمباني الجديدة في الريف المفتوح، إلا أنه يمكن منح التصريح بتصميم "استثنائي ومبتكر" بموجب الفقرة 55 من إطار سياسة التخطيط الوطني، وقد تم مزج هذا التصميم لكي يتماشى مع محيطه وهو الغابات، حيث استوحى شكلة من البلوط وبدا الشكل العام كفرع الشجر.


 
ويذكر بيان التصميم الذي وضعه المهندسون المعماريون: "هذا المخطط غير العادي إنه فريد من نوعه من حيث التصميم والبناء"، وسوف يدمج المنزل العديد من التقنيات التكنولوجية مثل استعادة الحرارة من الأرض والتدفئة الحرارية السلبية، والمنزل سوف يكون به تدفئة تحت أرضيته، وسوف يكون معزولًا وبه إضاءة موفرة للطاقة، ونظام لجمع مياه الأمطار، كما أن البناء سيكون أخضر اللون.

 وسوف يكون البناء الداخلي للمنزل مستوحى من جزع الشجرة الحقيقي، من حيث حلقات النمو والعقدة في اللحاء، ويمكن للتصميم غير العادي، الذي  أنشأئه المعماري سادلر براون، جذب انتباه سائقي الفورمولا 1 أو أصحاب الفريق.
 
وقال جيف بايبودي، من المساحين المستأجرين لـ "هوكينز آند هاريسون: "إنه تم منح إذن بالبناء بموجب الفقرة 55 لمنزل ذو تصميم استثنائي وجدارة معمارية"، ومن قبل كانت أرض المنزل مملوكة لتجار الأخشاب المحليين وعائلاتهم الذين يديرون الأعمال التجارية الناجحة " ، فقد كانت ملكًا لأسرة لفترة طويلة حيث قاموا بحصاد الكثير من البلوط من الغابة قبل بضعة أعوام.


 
ويقع المنزل على بعد ميل ونصف من سيلفرستون، لذلك يمكن بيعه بسهولة، وما يميز المنزل وجوده في مساحة شاسعة وفي محيطه مساحات خضراء ممتدة، مما يمكن مالكيه المستقبيلين القيام بالعديد من النشاطات مثل تربية وركوب الخيول، ويمكن من خلال النوافد في الطابق الأخير من رؤية ما بين الأشجار في الغابة بوضوح شديد ، "وهذا يمثل فرصة رائعة ونادرة جدًا لشراء موقع في الريف المفتوح مع إذن لبناء مسكن فردي واستثنائي بالقرب من محيط سيلفرستون".