أول سيارة نفايات تعمل بالطاقة البشرية

شهدت الأيام الماضية الإعلان عن سيارة تعمل بالكامل بالكهرباء المُولدة من غاز النفايات البشرية لنحو 300 ألف من سكان مدينة بريسبان في أستراليا، وعرض الابتكار يوم الثلاثاء، في محطة معالجة "المرافق الحضرية في كوينزلاند" في أوكسلي، جنوب غرب بريسبان.

وأصدر أصحاب الفكرة سيارة "ميتسوبيشي اي-ميف" مع أملهم في إلهام الآخرين للبحث عن طرق جديدة لاستخدام الطاقة المتجددة، حيث يتم توليد الطاقة التي تدير السيارة عندما يتم رفع الغاز الحيوي من مياه المجاري وينتقل إلى وحدة توليد وهو محرك ضخم ينتح الكهرباء.

وأوضح المتحدث باسم محطة معالجة "المرافق الحضرية في كوينزلاند" أن الشركة تبحث في طرق الغاز التي من خلالها يمكن تنقيته بحيث يمكن للمنتج الوقوف من تلقاء نفسه، حيث قال: "عندما نستخلص الغاز من النفايات البشرية فهو يمثل درجة نقاء تصل إلى حوالي 60 %، ولكي يستخدم في سيارة تعمل بالغاز، يجب أن تكون درجة النقاء نحو 98 % نحن، مثل الآخرين، ننظر في جميع أنحاء العالم للتكنولوجيا التي من شأنها تنظيف الغاز والوصول به إلى 98%وبعد ذلك لدينا خيار الطاقة الثانية."

وقال المدير الفني إنه يود أن يرى أن التكنولوجيا تعتبر خيارا ضد الوقود الأحفوري التقليدي مشيرًا إلى أن إمدادات النفط ستنتهي في نهاية المطاف، وتابع أنه "منذ سنوات عدة كان هناك قلق عام من أن النفط سوف ينفد لذلك علينا أن نجد مصادر الطاقة الإضافية والمتجددة وهذا هو أحد الطرق للقيام بذلك"، وفي الوقت الحاضر، تم بيع حوالي 200 سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية في سوق كوينزلاند.