مطار بغداد الدولي

أُصيب ستة جنود بجروح، فجر الاثنين، بسقوط أربعة صواريخ على قاعدة عسكرية قريبة في محيط مطار بغداد الدولي، بحسب ما أعلنت السلطات الأمنية في بيان، في آخر هجوم صاروخي ضمن سلسلة حوادث تزايدت مؤخرًا.

وأفادت خلية الإعلام الأمني بسقوط 4 صواريخ كاتيوشا على أحد المعسكرات المحيطة بمطار بغداد الدولي، مما أدى إلى إصابة ستة مقاتلين.

كما أوضحت أن القوات الأمنية قامت بتفتيش المناطق، وعثرت على منصة إطلاق الصواريخ مع وجود صواريخ تعطل إطلاقها.

إلى ذلك، كشفت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس أن جميع الجرحى هم من قوات مكافحة الإرهاب، التي تعتبر قوات النخبة في العراق، والتي تتلقى تدريباتها وتسليحها من الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن من بين الجرحى اثنين في حالة حرجة.

وتأوي القاعدة التي تم استهدافها، فجر الاثنين، جنودًا ودبلوماسيين أميركيين.

ويعتبر هذا الهجوم التاسع خلال ستة أسابيع، ضد قواعد تضم عسكريين أميركيين أو السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد. حوادث متكررة

يذكر أن مسألة الصواريخ المجهولة تكررت في العراق، خلال الفترة الماضية. فيوم الخميس الماضي، قال مصدران عسكريان عراقيان إن قذيفتي مورتر سقطتا داخل قاعدة بلد الجوية في العراق. وأضافا أنه لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا في الهجوم

من جانبها، أكدت خلية الإعلام الأمني سقوط صاروخين كاتيوشا على قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين، دون خسائر بشرية أو مادية.

وتستضيف قاعدة بلد قوات أميركية ومتعاقدين وتقع على بعد نحو 80 كيلومترًا إلى الشمال من بغداد.

كما سقطت خمسة صواريخ يوم الثلاثاء الماضي على قاعدة عين الأسد الجوية، التي تستضيف قوات أميركية في محافظة الأنبار بغرب العراق دون سقوط ضحايا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات، لكن واشنطن غالبًا ما توجه الاتهام إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران.

قد يهمك أيضًا:

مسؤولون أمنيون يفيدون بانفجار عدة صواريخ قرب مطار بغداد الدولي

مقتل أحد قادة داعش في عملية دهم لقوات مكافحة الإرهاب وقوات الطوارئ شمالي عدن