رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي

قضى أكثر من 60 شخصا ، وأصيب 50 آخرون، إثر اندلاع حريق في جناح عزل فيروس كورونا في مستشفى بمدينة الناصرية العراقية. ويعاني جزء كبير من نظام الرعاية الصحية في العراق من حالة سيئة بعد سنوات من الصراع، وكان أقارب الضحايا الغاضبون يحتجون خارج المنشأة. ومع انه لم يكشف عن  سبب  نشوب الحريق في مستشفى الحسين بعد، لكن تقارير ذكرت أنه بدأ بعد انفجار خزان أكسجين. وأمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالقبض على مدير المستشفى. وقال رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، في تغريدة على موقع تويتر، إن الحريق "دليل واضح على الإخفاق في حماية أرواح العراقيين، وقد حان الوقت لوضع حد لهذا الفشل الفادح". وقالت تقارير إعلامية إن اشتباكات وقعت بين المتظاهرين والشرطة في مكان الحادث، كما اشتعلت النيران في مركبتين للشرطة  تم إحراقهما بسبب ذلك. 
وقالت مصادر المستشفيات إن الجناح الجديد يتسّع ل ٧٠ سريرا، وإنه بني قبل ثلاثة أشهر فقط. وقال مسؤول صحي إن 63 شخصا على الأقل كانوا في داخل المستشفى  عندما نشب الحريق. وذكر أحد حراس المستشفى أنه سمع انفجارا كبيرا داخل عنابر فيروس كورونا، ثم اندلع حريق بسرعة كبيرة". ولا تزال البحث عن الضحايا مستمرا. وكان انفجار خزان أكسجين قد أدى في أبريل/نيسان إلى اندلاع حريق قتل فيه 82 شخصا على الأقل، وأصيب 110 آخرون في مستشفى بالعاصمة بغداد. وأدى وباء فيروس كورونا إلى إجهاد الخدمات الصحية في العراق بشدة، وتعاني الهيئات الصحية بالفعل في البلاد منذ سنوات من عواقب الحرب والإهمال والفساد. وتعرض 1.4 مليون شخص في العراق للإصابة بالفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 17 ألف شخص، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.  وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد من تلقى جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد في العراق بلغ أكثر من مليون شخص من بين عدد السكان البالغ 40 مليون نسمة.

قد يهمك ايضًا:

الطائرات الايرانية المسيّرة فوق القواعد الاميركية في العراق تقلق واشنطن

 

العراق يطالب تركيا بوقف أعمال التجريف شمال البلاد