الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن القوات البرية التركية ستدخل منطقة آمنة مزمعة في شمال سورية ”قريبا جدا“، بعد افتتاح مركز للعمليات المشتركة مع الولايات المتحدة.

وقال أردوغان ”نحقق تقدما بطيئا في مساعينا لإقامة منطقة آمنة، مثل الكثير من القضايا التي اعتقد البعض بأنها غير قابلة للنقاش، نضع قضية شرق الفرات على المسار“، وذكر أن هناك تقدما في خطط إقامة المنطقة الآمنة، لكنه أضاف أن تركيا أعدت العدة لتنفيذ خططها الخاصة إذا لم تتحقق آمالها.

ولفت إلى أن ”أولويتنا هي الحوار والتعاون، لكن إذا أُجبرنا على السير في طريق لا نريده أو واجهنا مماطلة فإننا على أتم الاستعداد وسننفذ خططنا الخاصة. طائراتنا المسيرة والهليكوبتر دخلت المنطقة.. وقريبا جدا ستدخل قواتنا البرية المنطقة أيضا".

وجاءت تصريحاته بعد يومين من قول وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن مركز العمليات المشترك أصبح جاهزا للعمل، وأضاف أن القوات الأميركية دمرت بعض مواقع وحدات حماية الشعب في المنطقة في إطار الاتفاق.

واتفقت تركيا والولايات المتحدة هذا الشهر على تأسيس مركز مشترك بشأن المنطقة الآمنة المزمعة على طول حدود سورية الشمالية الشرقية، لكنهما لم تذكرا تفاصيل تذكر عن مساحة المنطقة أو هيكل قيادة القوات التي ستعمل هناك، وقالت تركيا مرارا إنها لن تقبل أي تأخير من المسؤولين الأميركيين في تنفيذ الاتفاق، وحذرت من أنها ستشن هجوما عبر الحدود لطرد وحدات حماية الشعب الكردية السورية إذا لزم الأمر.

وتوترت العلاقات بين أنقرة وواشنطن بسبب عدد من القضايا منها المصالح المتضاربة في سورية، إذ أثار دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب غضب تركيا التي تعتبر الفصيل منظمة متطرفة مرتبطة بالمسلحين الأكراد الذين ينشطون على أراضيها.

قد يهمك ايضا:

خسارة رجب طيب أردوغان المُبكِّرة في إعادة انتخابات إسطنبول

خسائر مبكرة لـ"أردوغان" لإعادة الانتخابات البلدية في إسطنبول