الرئيس السابق عمر البشير

أصدرت واشنطن ولندن وأوسلو بيانًا مشتركا أمس الأحد، دعت فيه الأطراف السودانية للدخول في حوار شامل لضمان الانتقال السلمي لحكم مدني، حيث ورد في البيان أنه رغم تعهد رئيس المجلس العسكري بتسليم السلطة لحكومة مدنية، "تم تعليق الدستور وحل البرلمان، فيما السودان يحتاج لانتقال منظم إلى حكم مدني يقود إلى انتخابات تجرى ضمن إطار زمني معقول".

وشدد البيان على ضرورة "ألا تواجه الاحتجاجات السلمية بالعنف من أي جانب"، وجاء فيه: "لقد حان الوقت للمجلس العسكري الانتقالي وجميع الأطراف الأخرى للدخول في حوار شامل يجرى بمصداقية وسرعة مع كل الراغبين في المشاركة للانتقال لحكم مدني"، حيث دعت الدول الثلاث المجلس العسكري الانتقالي إلى "اتخاذ الخطوات اللازمة لبناء الثقة مع المواطنين، مثل الالتزام بتعهده الإفراج عن جميع المحتجزين السياسيين... وحشد الدعم المحلي والدولي للمساعدة في مواجهة التحديات العديدة الملحة التي يواجهها السودان".

وكان الجيش السوداني قد عزل الرئيس السابق عمر البشير عن السلطة الخميس الماضي على خلفية تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد حكمه، حيث تولى المجلس إدارة شؤون البلاد لفترة حددها بسنتين وسط استمرار احتجاجات تطالب بتسليم السلطة لحكومة مدنية.

قد يهمك أيضًا:

المجلس العسكري في السودان يطلق "الحريات الإعلامية"

كشّف حقيقة مُصادرة أملاك وأموال أفراد نظام البشير في السودان