الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون

أجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي ظهر اليوم (الثلاثاء)، مباحثات عبر الفيديو مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، سعياً لوساطة في التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين «مع هدف تحقيق وقف إطلاق نار سريع وتجنّب توسع النزاع»، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.وكان ماكرون قد ناقش الاثنين، مع نظيره المصري الموجود في باريس المسألة، وأعلن نيّتهما المشتركة طلب مساندة من الأردن لإجراء وساطة في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي عقب مؤتمر دولي لمساعدة السودان إن هذه الوساطة «هي أحد العناصر التي من شأنها أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار، الشرط الأساسي لإتاحة توحيد المكونات الفلسطينية وضمان عدم اللجوء إلى العنف».وأضاف «قررنا أن نجري في الأيام المقبلة محادثات مع ملك الأردن للبحث في كيفية تقديم اقتراح ملموس على هذا الصعيد».

وأسفر النزاع الراهن الذي دخل أسبوعه الثاني أمس (الاثنين)، عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني، فيما قتل عشرة أشخاص في إسرائيل، إضافة إلى مئات الجرحى، فضلاً عن تدمير مبانٍ ومرافق للبنية التحتية في القطاع.واندلع النزاع بعد مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وفي حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، حيث يواجه الفلسطينيون تهديدات بالتهجير من منازلهم.

وفي السياق ذاته أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلن عن تقديم مصر مبلغ ٥٠٠ مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.

ومن جانبها واصلت السلطات المصرية اليوم لثلاثاء، افتتاح معبر رفح البري استثنائيا لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، ولإدخال المساعدات إلى القطاع بتوجيهات من القيادة السياسية.وأكدت المصادر المسئولة عن تشغيل المعبر أنه جرى افتتاح المعبر من الجانب المصري استثنائيا - لليوم الثالث - لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك بتوجيهات القيادة السياسية.

وأشارت المصادر إلى تواجد الأطقم الإدارية والطبية؛ لتيسير عبور الجرحى والمصابين ومرافقيهم للعلاج في المستشفيات المصرية، لافتة إلى أنه جرى تشغيل المعبر أول أمس؛ حيث بلغ إجمالى عدد العابرين خلال اليومين الماضيين 835 فردا، بينهم عدد من الجرحى والمصابين ومرافقيهم من قطاع غزة، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات الى القطاع.وكان قد جرى افتتاح معبر رفح البرى استثنائيا - أول أمس الأحد - لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة وادخال المساعدات الى القطاع.

قد يهمك ايضا:

تركيا ترفض تصنيف الإخوان "إرهابية" وتعقد التفاهم مع مصر

 

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يقول إن المفاوضات تحتاج إلى صبر وتأن