كريستينا كنيلي تتقدم بشكوى ضد الزميل مارك لاثام

تصاعد التوتر في حلقة استثنائية بين مقدمَيّ شبكة "سكاي نيوز" كريستينا كينلي و مارك لاثام، مع تقديم الأولى شكوى رسمية ضد زميلها مارك. وقد شكت كينيلي القائدة السابقة في "حزب العمل" زميلها إلى إدارة "سكاي نيوز" بعد تعليقه عليها بشكل سلبي في أحد البرامج التلفزيونية، حيث وصف زعيم العمل الفيدرالي السابق لاثام المذيعة كينيلى بأنها متغطرسة في برنامج Jones and Co ليلة الثلاثاء الماضي، ما أثار شكوى كينيلي لسكاي نيوز، واتهم لاثام كينيلي السياسية السابقة المولودة في الولايات المتحدة بكونها مدعومة من "إيدي أوبيد" وهو وزير سابق فاسد وصانع قرار ومتعصب ويوجد في السجن حاليًا.

وقالت كينيلي قبل وصولها الى منصبها الرسمي كرئيسة لحزب العمل عام 2009 أمام البرلمان، إنها ليست دمية لأحد ولا تسترشد بأحد وسط مزاعم بمساعدتها من قبل الفصيل الأيمن ممثلا في ناثان ريس. وأدلى لاثام الذي كان في حزب العمال أيضا في "نيو ساوث ويلز" بتعليقاته في برنامج Jones & Co الثلاثاء، واعتبرت كنيلي تعليقاته تشهيرية وفقا لمالك "سكاي نيوز" كورب أستراليا. وانتقد لاثام المضيف المشارك في برنامج The Outsiders كنيلي أيضا عند استضافته زوجها السابق بيتر فان أونسلين، وقال لاثام عن أونسلن "لدينا اليوم أونسلين الذي كان في Westpac داعمًا للتنوع، ويدق الناقوس من أجل النساء الأغنيا والمتميزين".

وردّت كنيلي على لاثام قائلة " هل تعتقد أن هذا الإسم يعمل"؟، وانزعج مقدمت البرامج على "سكاي نيوز" جانين بيريت عندما وصف الزميل روس كاميرون النائب الليبرالي السابق الحزب الليبرالي بأنه "نادٍ لمثليي الجنس" في عشاء جمع اليمين المتطرف، وشارك كاميرون لاثام في استضافة برنامج The Outsiders، وفي ظل قرب لاثام من وزير الحكومة السابق لوري بريريتون انتُخبت كنيلي عام 2003 لبرلمان "نيو ساوث ويلز" بعد الإطاحة بشقيقة بريريتون "ديردري غروسوفين" في معركة انتقائية في حزب العمل.