استبدال مقدمي البرامج الرجال بمذيعات في اليوم العالمي للمرأة

استبدلت قناة "إي بي سي"، المذيعين ومقدمي البرامج الذكور بالعديد من المُقدمين الإناث، لتسليط الضوء على "التغيير والمساواة بين الجنسين، ولن يقدم المذيعين الذكور أي من برامج البث على القناة، خلال يوم الأربعاء، المُوافق اليوم العالمي للمرأة، إذ يتم استبدال مايكل رولاند ومارك كولفين بنساء، منهم ياسمين عبدالمجيد، التي أثارت جدلًا مؤخرًا في القناة، بسبب رأيها في الشريعة.

كما ستظهر زوجة مقدم برنامج "ذا بروجيكت"، وليد علي، الدكتورة سوزان كارلند، أيضًا على الشاشة، بسبب خبرتها في مجالات عدة مثل "التجربة الإسلامية الحديثة"، إبتداءً من الساعة السادسة صباحًا، وسوف يتولى جميع الإناث متابعة النشرات الإذاعية والتلفزيونية والأخبار الرئيسية وبرامج الشؤون الراهنة.

وستسلط محطة إذاعة "إي بي سي" على الراديو أيضًا، الضوء على المواهب الإبداعية من الإناث، خلال البث المباشر الذي سيقدم محتوى خاص في ذلك اليوم على جميع الشبكات، يستكشف الحاجة إلى التغيير والمساواة بين الجنسين، وستقدم على الشاشة، كلًا من جوليا زيميرو، والدكتورة سوزان كارلاند، المؤلفة الأكاديمية، والمعلقة الاجتماعية، ذوي الخبرة في المساواة وعلم الاجتماع والتجربة الإسلامية الحديثة، رؤية مهمة في ذلك اليوم، ستضفي إلى الطبيعة الثقافية الأسترالية.

ومن جانبها، انتقدت مقدمة برنامج في قناة سكاي نيوز، بيتا كريدلان، والتي كانت تعمل مديرة مكتب "توني أبوت"، عندما كان رئيسًا للوزراء، المبادرة وقالت بإنها لفتة رمزية، متسائلة أين التزامهم نحو النساء بقية أيام العام، متابعة "أن الرأي العام يريد الأفضل في وسائل الإعلام كل يوم، سواء كان ذلك من الرجال أو النساء".

 وعلى سياق متصل، قال وزير في حكومة تيرنبول، أنجوس تايلور: "يجب الاحتفال بالمرأة في ذلك اليوم وطول العمر"، مضيفًا ساخرًا "حتى يأتي اليوم الذي تعاني فيه الطبقة العاملة من الرجال البيض ونتطلع لمساندتهم"، وصرحت القناة أن المذيعين الذكور سوف يقومون بمهام أخرى في يوم المرأة.