الصحفية مرضية هاشمي

نقلت قناة العالم الإيرانية عن عائلة المذيعة الأميركية مرضية هاشمي واسمها الأصلي قبل اعتناقها الإسلام ملوني ايفيت فرانكلين، أن السلطات الأميركية أوقفتها من دون الإفصاح عن السبب.وأفادت القناة التلفزيونية الإيرانية بأن السيدة الأميركية تعمل مذيعة في قناة "برس تي في"، وكانت في زيارة إلى بلادها الهدف منها تفقد شقيقها المريض بالسرطان حيث جرى اعتقالها.

أقرأ أيضًا:تحقيق لوكالة "رويترز" يفضح إيران ويكشف طريقتها لنشر الأخبار المُضلّلة

ونُقل عن عائلة مرضية هاشمي أن الشرطة الأميركية كبلت السيدة بالأغلال ووضعتها في الساحة العامة للسجن، وخُلع حجابها بمجرد وصولها إلى مكان الاحتجاز، والتقطت صور لها من دونه.

كما ذُكر في هذا السياق أن السيدة الأميركية المسلمة العاملة في قناة إيرانية ناطقة بالإنجليزية جرى التعامل معها من قبل السلطات الأميركية وفق التالي:

في مكان تواجدها الحالي لم يعطوها سوى تي شيرت بلا أكمام وقد غطت رأسها بتي شيرت ثان حفاظًا على حجابها.

الطعام الوحيد الذي جرى تقديمه لها هو لحم الخنزير الذي امتنعت عن أكله وطالبت بطعام نقي من دون لحم الخنزير ولكن طلبها رفض، وهي ومنذ يومين لم تأكل سوى علبة من المقرمشات.

على مدى يومين لم يتم إعلام عائلتها، وأخيرا بعد يومين استطاعت الاتصال بابنتها وتقديم هذه المعلومات لها.

لم يتم تقديم أي دليل لها عن سبب اعتقالها وجرى التعامل معها كالمجرمين من خلال تكبيلها وتم حرمانها من الحجاب الإسلامي.

قد يهمك أيضًا :إيران تمنع خدمة الرسائل "تليغرام" في البلاد

"غوغل" تعلن حجب حسابات على "يوتيوب" وتتهمها بـ"التضليل" لصالح إيران