مُعلِّمة تدرس في مدرسة

يأتي التدريس مع الكثير من المسؤولية، إنه دور المُعلّم لإضفاء الحكمة والمعرفة على مجموعة كبيرة من الشباب، وإعدادهم للحياة، وجزء من هذا الدور ينطوي على تقييم الكثير من العمل، والذي يصبح منهكا بسرعة كبيرة، لذا توصلت إحدى معلمات الدراسات الإعلامية في المدرسة الثانوية إلى طريقة لجعل التعليم أكثر متعة والتي تدعي أن حتى طلابها يحبون فكرتها.

شاركت المعلمة، التي تدعى آني إف عبر "تويتر"، العديد من الصور ومقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي للملصقات التي قدمتها لتقييم الواجب المنزلي وكان كل ملصق له شكل مختلف، وكشف المعلمة عبر "تويتر" عن تلك الملطقات التي قد تستخدمها إذا أعطى الطالب إجابة غير صحيحة.

وقالت إنها "تحب" التقييم وإعطاء الدرجات بملصقاتها الجديدة التي صنعتها على الإنترنت وطبعتها على ورق لاصق، وأضاف آني: "لقد تلقيت بالفعل استقبالا جيدا من قبل أطفالي، فالطلاب الذين لا يهتمون عادةً أظهروا اهتماما بسؤالهم عما إذا كان بإمكانهم تصحيح اختباراتهم للحصول على درجة أفضل"، وأوضحت آني أن أسلوبها هذا ربما لن يعمل على الطلاب الأصغر سنا، وقالت: "فقط أريد أن أوضح، أنا أعلم كبار السن في المدرسة الثانوية، ولن أفعل ذلك مع الطلاب الأصغر سنا.

هذه هي الثقافة في صفي الذي قمنا ببنائه وبسبب ذلك، أحب طلابي ذلك، كما أحبها زملائي المعلمين أيضا".

وأضافت أنا "أقوم بتدريس دراسة إعلامية لدراسة اللغة الإنجليزية، ونحن ندرس, نحلل وسائل الإعلام ونكتب عن وسائل الإعلام الاجتماعية، والاتجاهات، والأخبار، والسياسة، والموسيقى، والأفلام.. وكانت الملصقات مناسبة بالتأكيد لصفي".

وأشاد الناس بالمُعلّمة بسبب فكرتها الإبداعية، وقال زملاؤها المُعلّمون إنهم خططوا للقيام بشيء مماثل في صفوفهم الخاصة