جامعة صنعاء

اكدت مصادر اكاديمية وطلاب، القيود الاحادية من جانب سلطة الحوثيين على البحث العلمي، والانشطة الثقافية والاعلامية، ومصادر المعرفة الاخرى في جامعة صنعاء.واكد طلاب القيود الجديدة، بينما قال اساتذة جامعيون ان هذه الاجراءات الاحادية، باتت سارية منذ عدة اشهر.

ومن بين 10 مهام حسب موقع “يمن فيوتشر” سيعمل مندوب للجماعة في الاكاديمية العريقة بوصفه مستشارا ثقافيا، كل ما يلزم للحفاظ على “الهوية الايمانية”، وهو مفهوم عقائدي فضفاض يركز نظريا على مكانة اليمنيين في الاسلام، وبالتالي تجسيد ارتباطهم الوجداني بالنبي محمد واهل بيته، والاولياء المفترضين من بعده.

كما تتضمن مهام المسؤول الثقافي الحوثي، الاشراف على تحديث المقررات الدراسية الاكاديمية، ومراجعة عناوين ابحاث التخرج، ورسائل الماجستير والدكتوراه، في مؤشر على مضي الجماعة حسب ناقدين، نحو تكريس الصراع مع الخصوم السياسيين والعقائديين على اساس بنيوي.

وكانت وزارة التعليم العالي في الحكومة المعترف بها، قالت انها قررت وقف المصادقة على شهادات الماجستير والدكتوراه الصادرة عن جامعة صنعاء، ردا على الاجراءات والقيود الاخيرة المعتمدة هناك في مساقات البحث العلمي والدراسات العليا.

قالت الوزارة ايضا انها عممت الى ملحقياتها الثقافية في الخارج بعدم التعامل مع الشهادات العليا الممنوحة من جامعة صنعاء، في خطوة من شأنها هي الاخرى الحد من فرص حصول الاف اليمنيين على تعليم متقدم في الخارج.

قد يهمك أيضا

ميليشيا الحوثي تطرد أبناء الكادر الأكاديمي لجامعة صنعاء من المدرسة التابعة للجامعة وتحولها إلى خاصة

 

كلية الشريعة في جامعة صنعاء من صرح عريق لتعليم القانون إلى حضيرة لرعي الأغنام