الدكتور عبدالله لملس

تواجه منظومة التعليم في اليمن تحديًا كبيرًا في مرحلة إعادة الشرعية ، بوصفها من أهم مسارات إعادة اليمن إلى مساره الصحيح، خصوصًا بعد ممارسات الحوثيين  التي أدت إلى شرخ عميق في البنية التعليمية، حيث تفاقمت أزمة التعليم خلال فترة الانقلاب.

وأكد تقرير "اليونسيف" أنه جرى إغلاق 3584 مدرسة بسبب المخاطر الأمنية أو لتحويلها إلى ثكنات عسكرية من قبل ميليشيا الحوثي وصالح ، فيما تعرض نحو 22 جامعة حكومية وأهلية لأضرار مباشرة وغير مباشرة ، إضافة إلى حرمان أكثر من 2.5 مليون طالب يمني من التعليم .
 
وأوضح الدكتور عبدالله لملس ، وزير التربية والتعليم ، في تصريحات سابقة له ، أن الوزارة تعمل بشكل حثيث للارتقاء بالمنظومة التعليمية ، مشيرًا إلى أن ميليشيات الحوثي وصالح دمرت أكثر من 1700 مدرسة خلال الحرب، وجعلوا منها ثكنات عسكرية، وأجبرت الطلاب على القتال في صفوفها.
 
وأضاف لملس أن ذلك أدى إلى انقلاب الحوثيين على الشرعية اليمنية إلى إيجاد شرخ عميق في البنية التعليمية، سواء من الناحية المادية أو المعنوية والفكرية، التي من أبرزها تغيير المناهج، وإدخال نزعات ثورية وطائفية وعدائية فيها.
 
فيما تفاقت أزمة التعليم خلال فترة انقلاب الحوثيين ، خاصة أن الكثير من الطلاب حرموا من مدارسهم بسبب تحويل ما تبقى منها إلى مراكز للإيواء يعيش فيها النازحون ، والذي أكده تقرير "اليونسيف" أنه تم إغلاق 3584 مدرسة بسبب المخاطر الأمنية أو لتحويلها لثكنات عسكرية من قبل ميليشيا الحوثي وصالح، وتعرض نحو 22 جامعة حكومة وأهلية لأضرار مباشرة وغير مباشرة.
 
كما حرمت المليشيات أكثر من 2.5 مليون طالب يمني من التعليم ، جراء الحروب التي تخوضها في مختلف المحافظات اليمنية، وتشريدها لمئات الآلاف من السكان، وإغلاقها آلاف المدارس وتحويل المئات منها إلى ثكنات عسكرية.