وزير التربية والتعليم المصري يعرض سيناريوهات اختبارات أولى ثانوي

ينتظر أولياء أمور طلاب المدارس والجامعات نتيجة الامتحانات بفارغ الصبر،وتسيطر على أغلبهم حالة من الترقب الشديد، وبشكل يؤثر سلبا على الحالةالنفسية لأبنائهم، والسؤال هل يعلم هؤلاء الطريقة المثالية في التعامل مع النتائج السلبية لأبنائهم.
تقول د.هبة الأطرش، رئيسة قسم الخدمة النفسية في مستشفى المعمورة للطبالنفسي، إن أغلب أولياء الأمور قد يعبرون عن سوء درجات أبنائهم فيالامتحانات بشكل سلبي للغاية، ويضر الطلاب، ويهدد مستقبلهم، وذلك رغم أنغالبية الطلاب الذين حصلوا على درجات سيئة أو غير المأمولة يعانون في هذهالحالة من الإحباط، إلا أن ما يزيد من الحالة السيئة لهؤلاء، هو ردود فعلأولياء أمورهم، وأشارت إلى أن كثيرا من أولياء الأمور لا يقدرون حجمدورهم عند التعامل مع نتائج أبنائهم، وأن خوفهم الشديد على مستقبلأبنائهم، وعدم السيطرة على أنفسهم ومشاعرهم، قد تكون سببا في مزيد منالإحباط والشعور بالفشل الذي يصيب كثيرا من الطلاب.

اقرا ايضا:

وزير التربية والتعليم المصري يعرض سيناريوهات اختبارات أولى ثانوي
وحذرت الدكتورة هبة من ردود الفعل الغاضبة، وترك نمط التفكير السلبييسيطر على أولياء الأمور والطلاب، مشيرة إلى أن التفاعل بين الآباءوالأبناء بوعي يحقق نتائج طيبة، موضحة أن أولياء الأمور عليهم تعليم أبنائهم كيفية مواجهة النتائج السلبية في الامتحانات أو الفشل، وأنالاجتهاد السبيل في تحقيق نتائج طيبة، ونجاحات في باقي أمور الحياة.ونوهت رئيسة قسم الخدمة النفسية إلى أهمية اتباع أولياء أمور الطلابالطريقة المثالية مع ظهور النتائج، وبخاصة عند النجاح بصعوبة، أو بمستوىضعيف، أو النجاح بدور ثان، مشيرة إلى أن الطريقة المثالية تحمى أبناءهممن مشاكل نفسية هم في غنى عنها مثل الإحباط الشديد، والشعور بالضياعوغيرها، وتتمثل الطريقة الصحيحة في (عدم لوم الطلاب وحدهم فحصاد العاممسؤولية الأسرة بالكامل، التعامل بحكمة عند الفشل وجعلها بداية لتحسينخططنا لمعالجته مستقبلا، تقدير جهد المتفوقين مع تحفيز ودعم أصحابالدرجات السيئة، الحد من الضغط على الأبناء ليتمكنوا من استكمال حياتهمالتعليمية، أسلوب التوبيخ والإهانة من المحاذير لأنها تعمق المشاعرالسلبية لدى الطلاب تجاه التعليم.
وأكدت أنه لا بد من الابتعاد عن المقارنات بين الأبناء وأقاربهموجيرانهم، عدم التوعد بالعقاب وغيرها من الأساليب قبل خوض الامتحانات،الإيمان بأن لكل طالب قدراته الخاصة، التعامل بهدوء وتعليم الطالب أن الفشل مرة ليس نهاية الحياة وأن عليه العمل لتحقيق النجاح وتعويض ما فات،البحث عن أسباب المستوى السيئ ومعالجته بطريقة صحيحة كابتكار طرقللمذاكرة وتنظيم الوقت وغيرها، تربية الأبناء على وعي بأهمية دورهم فيبناء مستقبلهم وأنهم هم من يرسمون الخطوط العريضة لهذا المستقبل بجهدهم).

قد يهمك ايضا:

طلاب المدارس اللبنانية يتعرضون للعنف والإهانة والمُعلمين "لا كبير لهم"

انطلاق أعمال منتدى خرّيجي الجامعات الروسية في لبنان